أماني أبوزيد صوت نسائي مصري في إفريقيا
أنعش انتخاب د. أماني أبوزيد للفوز بمنصب مفوض الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة، الآمال المصرية للعودة بقوة إلى الساحة الإفريقية، بعدما حصلت أبوزيد، على أصوات 51 دولة من أصل 54 أعضاء في الاتحاد الإفريقي.أبوزيد خريجة ثلاث جامعات، حيث درست "هندسة الاتصالات الكهربائية" في جامعة القاهرة، و"التنمية الاقتصادية والاجتماعية" في جامعة مانشستر، والآداب والفنون الحديثة في جامعة "السوربون" الفرنسية، فضلاً عن دراستها في جامعة "هارفارد" الأميركية، في حين عملت في "الصندوق الاجتماعي للتنمية" عند بداية تأسيسه، ثم انتقلت إلى "بنك التنمية الإفريقي"، وعملت كبير مستشاري الموارد الطبيعية في البنك.
يشار إلى أن فوز أماني، الذي جاء بعد قتال شرس، على حد تعبيرها، يعني استبعاد ترشيح المصرية د. منى الجرف، التي كانت مرشحة لمنصب "مفوض الاتحاد الإفريقي للتجارة والصناعة"، وخاصة أن قواعد الحصول على مناصب في الاتحاد تقتضي حصول دول شمال إفريقيا على مقعد واحد فقط، وهو المقعد الذي حصلت عليه أماني، كما تم انتخاب وزير خارجية تشاد موسى فقيه، رئيساً جديداً للاتحاد.