أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل "أهمية الموانئ في تعزيز الاقتصادات العربية، وضرورة تبادل الخبرات العربية في مجال النقل البحري بما يعود بالنفع على الجميع".وأضاف أبل، في تصريح للصحافيين على هامش افتتاحه المؤتمر والمعرض "البحري والاجتماع الـ51 لاتحاد الموانئ البحرية العربية" برعاية سامية، أن "الموتمر يناقش العديد من القضايا المهمة على صعيد النقل البحري العربي بمشاركة مختصين بالعديد من المجالات"، موضحا أن "المؤتمر يهدف الى تبادل الخبرات بين الموانئ العربية وتعزيز التعاون في جميع سبل قطاعات النقل العربي".
وقال إن "من أهداف المؤتمر أيضا الربط والتعاون بين قطاعات النقل في العالم العربي، وإيجاد الحلول المتوافقة والاستفادة من خبرات المحاضرين والتطرق إلى المواضيع والمشكلات التي تواجه قطاع الموانئ"، مشددا على "ضرورة أن يسفر المؤتمر عن زيادة في التفاعل بين قادة الموانئ العربية مع نظرائهم العالميين والشركات الخاصة في مجال الموانئ وخدمات الشحن البحري"، لافتا إلى أن "المؤتمر ينعقد في ظل حزمة من التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدان العربية كافة، التي تستدعي وحدة الصف لجميع الموارد الاقتصادية، خصوصا أن قطاع الموانئ يعد أحد أهم روافد هذه الاقتصادات".
خطة التطوير
ومن جهته، توقع المدير العام لمؤسسة الموانئ رئيس اتحاد الموانئ البحرية العربية، الشيخ يوسف العبدالله، أن تحقق المؤسسة أرباحا قدرها 42 مليون دينار في نهاية السنة المالية الحالية، مقارنة بـ 31 مليون دينار في السنة المالية الماضية.وقال إن مجلس الوزراء اعتمد خطة لتطوير موانئ البلاد خلال السنوات القليلة المقبلة.وأضاف العبدالله أن أساس الخطة هو تطوير العنصر الوطني وتدريبه وصقله، ليكون جاهزا لإدارة هذه الموانئ الحديثة في مختلف مجالاتها.وذكر أن تكامل موانئ الشويخ والشعيبة والدوحة يحتاج إلى ربطها بمنظومة ذكية تسمح للإدارات المعنية بالتحكم بكل أعمالها على حسب اختصاصها في مجال العمليات البحرية وإدارة محطات الحاويات والبضائع العامة.