تصدر الاستطلاع الذي يوثق افتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي موضوعات العدد الجديد من مجلة «العربي» الصادر لشهر فبراير الجاري، متضمنا العديد من المواد المتخصصة والمقالات المتنوعة.

وتضمن الاستطلاع الموسع أبرز الفعاليات التي تضمنها حفل افتتاح المركز، الذي تم تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

Ad

وفي حديث الشهر الذي حمل عنوان «معيار القراءة واستنهاض الأمة... سبيل الاعتدال بين النقل والعقل»، أكد رئيس التحرير د. عادل العبدالجادر أن الجهل باللغة يفشي الجهل بالعلوم الأخرى، مبينا أن «جهلنا باللغة يجعلنا دائما خائفين ومترددين من فهمنا لمقاصد الكلم ومعاني العبارات».

وقال العبدالجادر: «لابد لنا من إعمال العقل في البدء ببرنامج توعوي يأخذ بعين الاعتبار المستجدات في الثقافة والتربية والعلوم والفنون»، مضيفا أن «تطبيق مثل هذا الأمر ليس منوطا بالعلماء والأكاديميين المتخصصين في مجالات العلوم المختلفة، بل هو مشروع متكامل لابد أن يساهم فيه المثقفون والقادة من أهل السياسية لانه مشروع دولة عصرية وناهضة».

وتحت عنوان «رواد الإعلام الكويتي»، احتفت المجلة بمسيرة الجيل المؤسس للإعلام الكويتي المرئي من خلال ملف ضم ثلاثة حوارات مع وزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي وفاطمة حسين وماما أنيسة.

ونالت الرواية في الكويت قسطا من باب أدب ونقد ولغة، حيث نشرت مقالا نقديا لفهد الهندال بعنوان «الرواية الكويتية.. التأسيس وإشكالية الريادة».

كما تناولت المجلة سيرة وأعمال الأديبة ليلى العثمان ومقالات نقد من بينها مقال للدكتور إيهاب النجدي بعنوان «نظرات في.. أثقل من رضوى» طرح فيه السيرة الذاتية النسائية التي وصفها بأنها تتخلى عن اجترار الذات وتتحرك إلى الخارج لتكون شهادة على الآخرين وعلى المجتمع في فترة من فترات حياته.

وفي باب «وجها لوجه»، أجرت «العربي» حوارا مع الأديب والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصرالله، في حين كتبت أسماء الدعاس في باب الفن عن سلسلة أعمال الفنان مراد عبداللاوي.

بدوره، كتب محمد الفقي في باب الفن ايضا عن أفلام العصابات للمخرج الفرنسي جان بيير ملفيل والتي تدور احداثها في فرنسا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

أما الدكتور ضياء الرحمن صديقي فكتب عن جمعية المسرح الشعبي الهندي ونشأتها ونفوذها على المجتمع، في حين حفلت بقية أبواب المجلة الثابتة مثل البيت العربي والعلوم والمفكرة الثقافية بكل ما هو جديد من مواضيع وآراء متنوعة.