توجه وزير الدفاع الأميركي الجديد جيمس ماتيس، أمس، إلى كوريا الجنوبية واليابان، سعيا لطمأنة هذين الحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة بشأن التزامات واشنطن الأمنية في آسيا.

وستكون الزيارة أول رحلة إلى الخارج يقوم بها مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترامب الذي تطرق خلال حملته الانتخابية إلى إمكانية تقليص الدور التاريخي الذي لطالما لعبته الولايات المتحدة في منطقة شمال شرقي آسيا.

Ad

وأعلن بيان للبنتاغون أن «الزيارة ستؤكد التزام الولايات المتحدة لتحالفاتنا الصلبة مع اليابان وجمهورية كوريا (الجنوبية)، فيما ستعزز التعاون الامني» بين البلدان الثلاثة.

وأثار ترامب مخاوف حلفاء واشنطن عندما اقترح خلال حملته الانتخابية ان تتزود اليابان وكوريا الجنوبية بسلاح نووي، معتبرا ان الحماية الاميركية لهذين البلدين مكلفة جدا، فيما اعلن ايضا عن امكانية سحب قوات بلاده منهما في حال لم تزيدا مساهماتهما لواشنطن من اجل الوجود العسكري الاميركي على اراضيهما.