جاءت المملكة المتحدة في المرتبة الثانية، كأفضل وجهة للاستثمار الأجنبي في العالم خلال عام 2016، بعد الولايات المتحدة مباشرة، وفقا لبيانات أصدرتها الأمم المتحدة أمس الأول.

ورغم تراجع الاستثمارات الأجنبية على الصعيد العالمي بنسبة 13 في المئة، فإن بريطانيا خالفت هذا الاتجاه، وتمكنت من تسجيل طفرة في الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي بلغ 179 مليار دولار خلال العام الماضي، ارتفاعا من 33 مليارا خلال 2015، لتتقدم في التصنيف العالمي إلى المرتبة الثانية من الثانية عشرة.

Ad

ومع ذلك حذرت الأمم المتحدة في تقريرها من أنه من المبكر للغاية الحكم على أثر قرار انسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبي خلال الصيف الماضي على ثقة الشركات تجاه بريطانيا.

وحذر ناشطون قبل الاستفتاء من أن انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قد يثير مخاوف لدى الشركات الأجنبية إزاء احتمالات خلق حواجز تجارية جديدة مع دول الكتلة.