بليغريني وسيلفا يتعرضان لحادث سرقة
أفادت وسائل إعلام محلية امس الاول بأن التشيلي مانويل بليغريني، المدير الفني السابق لمانشستر سيتي، ولاعب وسط الفريق، الإسباني ديفيد سيلفا، تعرضا لحادث سرقة بمدينة مانشستر كلفهما 150 ألف جنيه استرليني (167 ألف و300 يورو).وقالت صحيفة "مانشستر إيفيننغ نيوز" المحلية اليومية إن جوناثان روبن (56 عاما)، وهو محتال محترف، سحب أكثر من 100 ألف جنيه استرليني من الحساب الجاري لبليغريني، المدرب الحالي لهيبي فورتشن الصيني، بعدما اكتشف الرقم السري لبطاقته الائتمانية.وكشف نفس المصدر أن الرجل المحتال، الذي أُلقي القبض عليه من قبل ومعاقبته بالسجن 20 عاما، اشترى ساعة يد باهظة بقيمة 27 ألف جنيه استرليني باستخدام بطاقة بليغريني الائتمانية.
ولم يكتشف بليغريني الأمر حتى تم رفض البطاقة عندما كان يريد دفع الحساب بإحدى المطاعم لعدم وجود رصيد بها. ولم يكن بليغريني هو ضحية هذا المحتال بمفرده، بل تعرض له أيضا لاعب وسط "السيتيزنس" ديفيد سيلفا.وانتحل روبن شخصية اللاعب الدولي الإسباني واجتاز الأنظمة الخاصة بالكشف عن الهوية داخل البنك حتى تمكن من إصدار بطاقة ائتمان جديدة برقم سري جديد.ووفقا للتحقيقات، تم إغلاق البطاقة قبل تسليمها لمنزله واستخدامها، لتتم إعادة نحو 21 ألف جنيه استرليني للحساب مرة أخرى.وقال القاضي باتريك فيلد "إذا كان بليغريني وسيلفا يمتلكان الأموال، فلا يجوز أن تمنح لنفسك الحق بسرقتهما".وأضاف "لا شك أن مثل هذه الجرائم تسببت في ضيق وانزعاج الرجلين، كما أنه لا شك بأن بليغريني تعرض للإحراج شديد عندما رفضت بطاقته لعدم وجود رصيد كاف".