موضة العلاج بالمطهرات الكيميائية
![د. روضة كريز](https://www.aljarida.com/uploads/authors/295_1682431425.jpg)
فإن أخذ عن طريق الفم كعلاج، حسب رأيهم ومحاولاتهم، فإنه سيقضي أيضا على البكتيريا النافعة في الأمعاء والقولون، وقد أرادوا به قتل الفيروسات "حسب ما يقولون" أو الخلايا السرطانية! مسببا ألما ومغصا عند مرضى القولون العصبي، وتلبكاً في الهضم، نتيجة حدوث تقرحات في الأمعاء بسبب الكلوراين الناتج عنه، والذي يؤدي إلى تقرحات في الجهاز الهضمي، نتيجة اختلال توازن البكتيريا اللازمة لسلامة الجهاز الهضمي وواجباته نحو الغذاء وأيضه! وهذا الاختلال بدوره سيؤدي إلى الإمساك والبواسير والآلام المزمنة في البطن! أما التعرض له محلولا في الماء فسيفقده خصوصيته كمعقم للجراثيم، في حين سيؤدي إلى استنشاق الكلوراين، مما يحدث ضيقا في التنفس كالربو، ويؤدي إلى احتباس الماء في أنسجة الجهاز التنفسي "أنجيو أديما" وقد يؤدي ذلك إلى الموت. بينما تعترف هذه "الطبقة المعالجة" بأن استعماله في كبسولات دوائية سيحدث ضعفا وإنهاكا في الجسم، ولن يشعر المريض برائحة الكلوراين! غير أن التعرض سيؤدي إلى حروق وتقرحات كيميائية جلدية نتيجة موت الخلايا الملامسة له ويصعب ترميمها، غير أن كل الأبحاث إلى الآن لم تثبت أن بلعه سيؤدي إلى السرطان، بحد ذاته، في حين سيزيد من سيولة الدم والدهون النافعة والبروتين الغذائي؛ مما سيؤدي إلى تلف الخلايا ذاتها مسببا انسداداً غير متوقع في الشرايين.