أرسلت السيدة لانا أبو عيد مديرة إدارة المكتب الفني بوزارة الدولة لشؤون الشباب رداً على مقال "معالي الوزير " للدكتور سالم مطرود، توضح فيه جزئية أن مديرة المكتب الفني في وزارة الدولة لشؤون الشباب كويتية الجنسية وليست عربية كما ذكر الدكتور سالم، وفيما يلي نص الرد:السيد/ رئيس تحرير جريدة الجريدة المحترم تحية طيبة. وبعد،يرجى التكرم بنشر الرد التالي على مقال الكاتب د. سالم مطرود، والمنشور في صحيفتكم تحت عنوان "معالي الوزير" بتاريخ 28/ 1/ 2017، وذلك عملاً بقانون المطبوعات والنشر.تعرض الكاتب في مقاله لتعيين مديرة المكتب الفني لمعالي وزير الدولة لشؤون الشباب قائلاً: "وتناسيت أن تخرج رأسك خارج باب مكتبك وترى تناقضك، بتعيين مديرة لمكتبك الفني في وزارة الدولة لشؤون الشباب من جنسية عربية، وتركت أبناءنا وإخوتنا من ذوي الاختصاص والخبرة يبحثون عن فرص وظيفية".
وبغض النظر عما تمثله إثارة لغة التمييز البغيض في الجنسية من محاولة رخيصة لاستعطاف القارئ، فإن الكاتب لم يكلف نفسه عناء التحقق من معلوماته والتوثق من مصداقيتها، متجاوزاً كل الأصول والأعراف المهنية والأخلاقية، حيث إن مديرة المكتب الفني التي أشار إليها في مقاله تتشرف بأنها مواطنة كويتية، تدرجت في العمل الوظيفي المشرّف بكل تفانٍ وإخلاص، ملتزمة بواجباتها الوظيفية، وبما يرضي الله والضمير، لذا وجب التوضيح آملةً أن يحرص الكاتب الشاب وهو في مقتبل العمل الإعلامي والصحفي على توخي الدقة والمصداقية في المستقبل عندما يتعاطى مع ما من شأنه المساس بسمعة وكرامة الآخرين.* مدير إدارة المكتب الفني وزارة الدولة لشؤون الشباب لانا أبوعيد