«الحشد» فخور بتشبيهه بـ«الحرس الثوري»
المالكي إلى موسكو قريباً... وحزب الدعوة ضائع انتخابياً
رداً على تشبيه رئيس الكتلة النيابية لـ«اتحاد القوى» السني، أحمد المساري، قوات «الحشد الشعبي» بـ «الحرس الثوري الإيراني»، أكد المتحدث باسم «الحشد» أحمد الأسدي أن «وصف الحشد بأنه صورة مشابهة للحرس الثوري الإيراني يمثل مدحاً للحشد وليس قدحاً له». وقال الأسدي في تصريح أمس، إن «الحرس الثوري الإيراني يعتبر واحداً من المؤسسات، التي دافعت عن الشعب الإيراني وعن حقوقه وعن مؤسسات الدولة والنظام بالجمهورية الإسلامية، وبالتالي فهو محل فخر لكل الشعب الإيراني».ولفت المتحدث إلى أن «الحرس الثوري من حيث البنية التشكيلية يختلف عن بناء الحشد الشعبي، خصوصاً بعد إقرار قانون للحشد حيث أصبح جزءاً من المؤسسة الأمنية في العراق ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة وقدم الآف التضحيات لتحرير مناطق لا ينتمي أغلب سكانها للمكون الذي ينتمي إليه الحشد».
في السياق، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس، «قوات الحشد الشعبي» باحتجاز فارين من الموصل في مراكز سرية.وذكرت المنظمة في بيان، أن «جماعات من الحشد تفحص أمنياً الرجال المشتبه في تورطهم مع تنظيم داعش»، لكن «نظراً إلى افتقار هذه الجماعات للتدريب على الفحص، والطبيعة الاستثنائية لأعمال الفحص والاحتجاز هذه، وعدم تواصل المحتجزين بالعالم الخارجي، أصبح الرجال المحتجزون عرضة لخطر كبير بالتعرض للانتهاكات، التي تشمل الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري».في سياق آخر، تسلم نائب رئيس جمهورية العراق نوري المالكي دعوة من القيادة الروسية لزيارة موسكو والالتقاء بالمسؤولين هناك.وعلى المستوى السياسي، أكد النائب عن دولة القانون في البرلمان العراقي موفق الربيعي، أنه «لا توجد معلومات عن كيفية المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأنه ليس هناك قرار من جانب قائمة دولة القانون وحزب الدعوة حول كيفية المشاركة حتى الآن».وبخصوص مشاركة نوري المالكي وحيدر العبادي في الانتخابات، أردف أنه «ليس معلوماً بعد ما إذا كان نوري المالكي وحيدر العبادي سيشاركان في الانتخابات الجارية بقائمة واحدة، أم أن كل واحد منهما سيشارك بقائمة مستقلة، وهذا الموضوع لايزال مُعلقاً دون أي توضيح من جانب القيادات».