خطر «الحُمى القلاعية» يُطل في المحافظات

الوجه البحري الأكثر تضرراً... وبرلماني يطالب بمحاسبة «الطب البيطري»

نشر في 03-02-2017
آخر تحديث 03-02-2017 | 00:02
No Image Caption
سادت حالة من القلق بين تجار الماشية في مصر، عقب انتشار مرض "الحمى القلاعية" الذي يصيب الماشية في عدد من المحافظات.

وتسبب المرض في خسائر مادية فادحة للتجار، لنفوق عدد كبير من رؤوس الماشية، لا سيما في المنوفية والبحيرة والإسكندرية، حيث تم إغلاق سبعة أسواق تجارية في هذه المحافظات، إضافة إلى توقف عدد من المزارع عن التربية بعد نفوق 100 في المئة من إنتاجها.

ومن جهتها، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن حزمة من الإجراءات الوقائية للهيئة العامة للخدمات البيطرية، للسيطرة على الموقف وعدم انتشار المرض.

وقالت الوزارة، في بيان أصدرته أمس الأول، إنه تم عقد ندوات توعية في المحافظات المختلفة لإرشاد المربين بطرق التعامل مع المرض من خلال أطباء الإرشاد في المديريات والإدارات البيطرية المختلفة، فضلاً عن طرق الإبلاغ والعزل والعلاج والتحصين في نطاق بؤرة الإصابة واتخاذ إجراءات الأمان الحيوي، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للسيطرة على الأسواق بالتنسيق مع المحافظين والمجالس المحلية.

من جانبه، طالب رئيس المجلس الأعلى للفلاحين حسين عبدالرحمن، وزير الزراعة باتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة المرض قبل أن يتحول إلى وباء يقضي على الثروة الحيوانية، مُشدداً في تصريح لـ"الجريدة" على ضرورة منع تداول ونقل الماشية بين المحافظات حتى يمكن حصار الماشية المريضة ومنعها من نقل العدوى إلى الحيوانات السليمة، وقال: "التباطؤ يهدد ثروة فلاحي مصر من الماشية".

بدوره، هاجم عضو لجنة الزراعة في مجلس النواب، رائف إسماعيل، مسؤولي هيئة الطب البيطري في وزارة الزراعة، متهماً إياهم بالفساد والتسبب في تفاقم الأزمة وتزايد وتيرة انتشار المرض في العديد من المحافظات المصرية.

وقال إسماعيل في تصريحات لـ"الجريدة"، إن "الطب البيطري" لا تقوم بواجباتها في توفير الأمصال اللازمة لتحصين الماشية في المواعيد المحددة، لافتاً إلى أنه تقدم بطلب لاستدعاء وزير الزراعة واستجوابه حول أسباب تفاقم الأزمة، مطالباً بضرورة رحيل الحكومة لفشلها في التعامل مع الأزمات المتكررة.

back to top