«الصحة»: تبسيط إجراءات الضمان الصحي للوافدين

كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون القانونية د. محمود عبدالهادي، عن دراسة جديدة لتبسيط الإجراءات للوافدين في معاملات الضمان الصحي، مشيرا إلى أن هذه الدراسة ستسهل العمل، وتضمن عدم تكرار أي عراقيل مستقبلا.

جاء هذا في تصريح صحافي لعبدالهادي على هامش جولة تفقدية قام بها على جميع مراكز الضمان الصحي «الجهراء، الفروانية، العاصمة، حولي، والأحمدي»، واجتماعات عقدها مع مدير إدارة التأمين الصحي عادل جمعة، ورئيس قسم مراكز التسجيل في إدارة التأمين الصحي نادر العجمي.

وذكر أنه تم الاستماع إلى شرح مفصل من مدير الإدارة عادل جمعة، عن أزمة الضمان الصحي خلال الأيام الماضية، والآلية التي تم العمل بها للتعامل مع تلك الأزمة، شاكرا الجهود الجبارة التي قام بها جميع العاملين بمراكز الضمان الصحي لتذليل العراقيل أمام المراجعين.

وأكد انتهاء أزمة «الضمان الصحي» قريبا، لافتا إلى أن العمل جار دون أي عراقيل أو معوقات، علما بأن العمل يسري على الطريقة المعهودة وبنظام، قائلا: «أمور المراجعين بخير الآن، وبالطريق الصحيح»، مشيدا بالجهود التي قام بها وزير الصحة د. جمال الحربي، ووكيل الوزارة د. خالد السهلاوي، الذي قام بدوره بعقد اجتماع مع الشركة المختصة لحل الأزمة». وشدد على حرص الوزارة على كل ما من شأنه رفع مستوى الخدمة ورفع المعاناة عن الإخوة الوافدين.

من جهة أخرى، أكدت وزارة الصحة استمرار حملاتها التوعوية لجميع أنواع السرطان بما فيها «عنق الرحم»، وصولا الى هدفها المنشود والخاص بالاكتشاف المبكر للمرض ومكافحته والحد من أخطاره.

وقالت استشارية طب العائلة في المكتب الإعلامي في الوزارة د. ابتهال الحبيب لـ«كونا» خلال اعلان بدء الحملة التوعوية الخاصة بسرطان «عنق الرحم»، إن من شأن الحملة رفع مستوى الوعي والكشف المبكر عن المرض، لاسيما ان نسبة الوعي بأعراضه محدودة جدا.

وأضافت أن الحملة تنطلق هذا العام تحت شعار «لا تديري ظهرك لسرطان عنق الرحم» لتأكيد أهمية الفحص الدوري، مبينة ان الحملة ستستمر شهرين متضمنة العديد من الفعاليات والمحاضرات.

وذكرت أن سرطان «عنق الرحم» هو ثاني أكثر السرطانات انتشارا لدى النساء بعد سرطان الثدي، موضحة ان هذا النوع خامل وله اعراض خاصة كالنزيف والافرازات والآلام الشديدة.