ترامب: العالم مضطرب وأنا سأصلحه

أظهر حزماً حيال طهران... وهدد بقطع تمويل جامعة بيركلي

نشر في 03-02-2017
آخر تحديث 03-02-2017 | 00:12
ترامب يهنئ تيلرسون بعد أدائه اليمين وزيراً للخارجية مساء أمس الأول (أ ف ب)
ترامب يهنئ تيلرسون بعد أدائه اليمين وزيراً للخارجية مساء أمس الأول (أ ف ب)
على الرغم من حالة «التوتر» التي أحدثها داخل الولايات المتحدة، وفي العالم بقراراته منذ تسلمه الرئاسة في 20 يناير المنصرم، وأبرزها منع لاجئي ومواطني 7 دول تسكنها أغلبية مطلقة من المسلمين، من دخول أميركا، اعتبر الرئيس دونالد ترامب، في كلمة ألقاها خلال إفطار الصلاة الوطني، أن «العالم مضطرب، لكننا سنجعله أفضل. هذا ما أفعله. أصلح الأمور».

وتعليقاً على التقارير الصحافية عن إغلاقه الهاتف بطريقة حادة، بعد مكالمة مع رئيس الحكومة الأسترالي حول اتفاق أداره سلفه باراك أوباما لاستقبال واشنطن لاجئين من أستراليا، قال ترامب: «صدقوني، إذا عرفتم بالمحادثات الهاتفية الصعبة التي أجريها... فلا تقلقوا بشأنها. تعرضنا للاستغلال من كل دولة في العالم تقريباً... لن يحدث ذلك بعد الآن».

إلى ذلك، صعّدت الإدارة الأميركية الجديدة مواقفها بشكل متسارع ضد إيران. وفي أول إطلالة له بعد تعيينه، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك فلين، أن الولايات المتحدة «توجه تحذيراً رسمياً» لإيران بسبب التجربة الصاروخية البالستية وتحركات المتمردين الحوثيين في البحر الأحمر.

من ناحيته، شن ترامب أعنف هجوم له على طهران في سلسلة تغريدات على «تويتر»، وقال الرئيس الأميركي، إنه تم تحذير إيران رسمياً من تجربة إطلاق صاروخ باليستي، مضيفاً أن طهران «تواصل التمدد في العراق أكثر فأكثر، رغم إهدار الولايات المتحدة 3 تريليونات دولار هناك».

ورأى أن «إيران كانت على وشك الانهيار حتى جاءتها الولايات المتحدة ومنحتها الحياة بعد أن أعطتها 150 مليار دولار على شكل صفقة»، مضيفاً أنه «يجب على طهران أن تشكر الولايات المتحدة على هذه الصفقة».

على صعيد منفصل، هدد ترامب بقطع التمويل عن جامعة كاليفورنيا في بيركلي، بعدما حطم محتجون نوافذ وأشعلوا حرائق داخل الجامعة ذات التوجهات الليبرالية، ما تسبب في إلغاء لقاء مع صحافي يعمل بشبكة بريتبارت نيوز اليمينية.

وكتب ترامب على «تويتر»، قائلاً: «إذا كانت جامعة كاليفورنيا في بيركلي لا تسمح بحرية التعبير وتمارس العنف ضد أناس أبرياء لهم آراء مختلفة، فلن تحصل على أموال اتحادية».

back to top