كيف ترين المنافسة السينمائية هذا العام، خصوصاً بعد طرح فيلمك «فين قلبي» وسط عدد من الأفلام أبرزها «مولانا»، و«القرد بيتكلم»، و«ياباني أصلي»؟بصراحة، لا أهتم بالمنافسة والإيرادات وخلافهما، لأن العمل الجيد يفرض نفسه. في هذا الموسم، أتمنى النجاح للأفلام المشاركة كافة.
لكن البعض يهتمّ بالإيرادات بوصفها أحد مقاييس النجاح؟إنه مفهوم خاطئ والإيرادات ليست معياراً لجودة الفيلم أو نجاحه، بدليل أنه في السنوات الماضية ثمة أعمال كثيرة قيمة وجيدة لم تحقق إيرادات مرضية، وثمة أفلام كانت رديئة على المستوى الفني وتصدرت شباك التذاكر. الأهم هو المشروع الذي سيعيش في السينما لسنوات ولا يكون مجرد فيلم تشاهده مرة في حياتك.لماذا اعتذرت عن «فين قلبي» أكثر من مرة؟اعتذرت عن العمل مرتين ووافقت في المرة الثالثة. تلقيت عرض المشاركة في الفيلم في فبراير وكنت منشغلة بتصوير «بنات سوبر مان» فرفضت لضيق الوقت، وعندما تجدد العرض كنت أصور «حسن وبقلظ»، فطلبت التأجيل كي أتفرغ له لأنني بطبعي أحترم العقد الذي أوقع عليه .
كواليس
حدثينا عن كواليس التعاون مع مصطفى قمر؟مصطفى قمر فنان محترم، وراق في تعامله مع الآخرين، وأحد أسباب موافقتي على العمل ذوقه الشديد وإصراره على أن أتعاون معه في الفيلم.لكن علمنا أن كواليس التصوير كانت صعبة؟كانت صعبة فعلاً لأننا كنا نصور في شهر رمضان، فتوقّف التصوير أكثر من مرة بسبب الإجازات، ما تطلب مني تحضير الشخصية وتفاصيلها مرات عدة.«أخلاق العبيد» والكوميديا
لماذا لم يتحدد موعد لطرح فيلم «أخلاق العبيد»، رغم انتهاء تصويره منذ فترة؟إنه قرار الشركة المنتجة، فهي الأكثر دراية بالتوقيت المناسب. شخصياً، اعتدت عدم الاهتمام بهذه الأمور، لأنها لا تخصني.ما الدور الذي تؤدينه في «أخلاق العبيد»؟قبل ترشيحي للمشاركة في «أخلاق العبيد» كنت أبحث عن دور مختلف يرضي تطلعاتي لم أقدم مثله سبقاً، وهو ما وجدته في هذا العمل من خلال شخصية طموحة تقرر أن تطور نفسها في مجال الأعمال بعد طلاقها من زوجها، وتسافر خارج مصر لتحصد الشهادات، وتفتح شركة إعلانات كبيرة.في أفلام «ممنوع الاقتراب والتصوير» و«فين قلبي» و«شنطة حمزة»، تظهرين في قالب الكوميديا. هل كان مقصوداً في تركيزك على الكوميديا؟ لم أخطط لذلك. جاءت الأمور بالمصادفة. لم تكن الأعمال التي عرضت عليَّ خلال الفترة الماضية مناسبة، إلى ان استلمت سيناريو «ممنوع الاقتراب والتصوير» فشدتني الفكرة في البداية. لكن كانت لديَّ ملاحظات لعل أبرزها أن تفاصيل شخصيتي لم تظهرني بشكل مختلف عن أدواري السابقة، فاتصلت بالمخرج وشرحت له وجهة نظري، فعدّل بعض الأمور فعلاً، ما حمسني للفيلم الذي يجمعني للمرة الأولى مع الفنانة ميرفت أمين التي سعدت بالتعاون معها. كيف كان التعاون معها؟كما أشرت، سعدت جداً بهذا التعاون بل تشرّفت به، مع أن غالبية المشاهد التي تجمعنا ليست ثنائية، ولكنها ضمن مجموعة العمل، ولكني ورغم ذلك سعيدة بالتجربة.«ممنوع الاقتراب والتصوير»
عن تفاصيل دورها في «ممنوع الاقتراب والتصوير»، تقول اللوزي: «لا أحب «حرق» تفاصيل أي عمل أقدمه، خصوصاً أننا ما زلنا في إطار التصوير. ولكن عموماً، أجسد شخصية طالبة في آخر سنة في كلية الصيدلة تعاني ديكتاتورية والدتها «ميرفت أمين» التي تسيطر بشكل كامل على المنزل، وعلى أبنائها وزوجها (زكي فطين عبد الوهاب). أتمنى أن يلقى قبول الجمهور، وينال رضاه».