مصر | التيار المدني يجهز مرشحين لانتخابات الرئاسة

خالد علي يشترط التوافق... والعوضي: الترشح حق دستوري للجميع

نشر في 04-02-2017
آخر تحديث 04-02-2017 | 00:00
 الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي
مع غياب الرؤية حول موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي النهائي من الترشح لفترة رئاسية ثانية بداية من يونيو 2018، بدأ التيار المدني في الاستعداد للانتخابات الرئاسية المفترض أن تجرى في مايو من العام المقبل، إذ بدأت أسماء عدة في التيار المدني طرح نفسها كمرشحين محتملين في الانتخابات، إذ لم يمانع المرشح الرئاسي الأسبق، خالد علي في الترشح مجددا، الأمر الذي شاركه فيه المحامي طارق العوضي.

وأعاد علي الذي حل سابعا في الانتخابات الرئاسية عام 2012، بعدما حصد نحو 0.5 في المئة من إجمالي الأصوات، تقديم نفسه إلى الشارع المصري، بعدما قاد الحراك القانوني ضد الحكومة المصرية للتأكيد على مصرية جزيرتي تيران وصنافير، ما جعل جل التيار المدني «الذي يضم قوى اليسار والناصريين وقطاعا من الليبراليين»، يحتفي بمجهود المحامي الحقوقي، الذي نجح في تقديم نفسه كرجل دولة يذود عن التراب المصري بشجاعة، ما دفعه إلى التصريح الأسبوع الماضي بإمكان خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وترك علي الباب مفتوحا أمام احتمال ترشحه، حيث ربطه بتوافق القوى المدنية على طرح مرشح توافقي لمنافسة السيسي، حال ترشح الأخير بعد انتهاء مدته الرئاسية الأولى العام المقبل، إذ يحق له وفق الدستور المصري، الترشح لفترة رئاسية ثانية ومدتها 4 سنوات.

وبينما يقترب نائب رئيس الجمهورية السابق محمد البرادعي من إعلان عدم ترشحه في الانتخابات المقبلة، ساد الغموض مصير مبادرة «التوافق لفريق رئاسي 2018»، التي أطلقها مستشار رئيس الجمهورية السابق عصام حجي في أغسطس الماضي، إذ إن الفريق القائم على المبادرة لم يعلن أي تحركات جديدة، منذ تدشين المبادرة، فلم يتم الإعلان عن تنسيق مع أي من الأحزاب الموجودة على الأرض، فضلا عن عدم إعلان تسمية مرشح بعينه في الانتخابات المقبلة.

من جهته، قال المحامي طارق العوضي، الذي أعلن اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إنه لا يعارض في وجود توافق وطني حول شخص محدد يتم تحديد معايير الحد الأدنى في اختياره لتتوافق مع مختلف التيارات، مشيرا إلى أن ما يهمه هو مصلحة الوطن لا مصلحة الأشخاص، بالرغم من أن الترشح حق دستوري لأي شخص.

وأضاف العوضي لـ «الجريدة»: «المواطنون ليسوا في حاجة فقط إلى شخص مختلف من خارج النظام، ولكنهم بحاجة إلى وجود بديل قوي».

back to top