خففت قرية فيتنامية من وحشية ذبح الخنازير خلال احتفالات سنوية تسببت فى إثارة جدل واسع لسنوات، طبقا لأحد المنظمين أمس.

ومن الناحية التاريخية، يتم ذبح خنزيرين سنوياً في قرية "نيم تاونغ" بإقليم "باك نين" شمال البلاد، في اليوم السادس من العام القمري الجديد، لكن الحكومة أمرت بحظر عمليات الذبح في مختلف أنحاء البلاد، قبل حلول موعد الحدث العام الماضي، بعد تظاهرات أعضاء منظمات حماية الحيوان احتجاجاً على هذه الطقوس.

Ad

وكانت هذه الطقوس تتضمن في الأعوام السابقة ربط الخنازير بالحبال وقطعها إلى نصفين، عبر البطن أو قطع رأسها، ثم يقوم السكان بعد ذلك بغمس أوراق وقطع النقد في دمائها، تيمناً بذلك.

وقال نائب رئيس هيئة تنظيم المهرجانات، نجوين دين لوي، إن "أعداد الزائرين من المناطق الأخرى لحضور المهرجان، تقلص هذا العام، نظراً لأنه لا يتم ذبح الخنازير بهذه الطريقة بشكل علني، لكن لا نأسف لذلك، حيث إننا نريد تنظيم المهرجان، بأسلوب حضاري".

وأضاف: "هذا العام، تم ذبح الخنازير داخل خيم مغلقة بأسلوب مماثل لإنتاج اللحم بشكل نموذجي".