أبل: توقيع العقد الثاني لـ«جنوب المطلاع» مارس المقبل

تفقد المشروع وأعلن إنجازه خلال عامين لتسليم أذونات البناء

نشر في 05-02-2017
آخر تحديث 05-02-2017 | 00:05
أبدى الوزير أبل تفاؤله بإنجاز إجراءات المرحلة الثانية من مشروع جنوب المطلاع قريباً، مؤكداً مضي المشروع في مساره رغم كل التطورات التي طرأت بالآونة الأخيرة.
كشف وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل عن الموعد المرتقب لتوقيع العقد الثاني من مشروع جنوب المطلاع الذي سيكون في مارس المقبل، موضحا ان العقد الثاني يعتبر من العقود المهمة في المشروع لـ 8 ضواح وستنجز خلال عامين ليتم تسليم اذونات البناء للمواطنين بعد الانتهاء من البنية التحتية للمشروع.

وأضاف ابل في تصريح صحافي خلال الجولة التي قام بها أمس في مشروع جنوب المطلاع ان المشروع يحتل اهمية قصوى لدى الحكومة من خلال متابعة لجنة الخدمات الوزارية التابعة لمجلس الوزراء وهناك متابعة حثيثة حول نسبة انجاز المشروع وفق التقرير الذي يرفع كل ثلاثة أشهر من عمر المشروع للاطلاع على سير العمل فيه والتنسيق مع الجهات الاخرى الحكومية ذات الصلة حتى ينجز حسب الجداول الزمنية المقررة له.

وأوضح ان الزيارة جاءت بعد انتهاء الفترة التحضيرية الممنوحة للمقاول الذي شرع بالاعمال بشكل فعلي، مشددا على ان اي تغيرات سياسية بعيدة عن المشاريع لن تعرقل المشروع او تساهم بتأخير الاعمال فيه لان المؤسسة لا تعمل بشخص الوزير وانما هناك قيادات وطاقم المؤسسة هم من يتحملون مسؤوليات كل ما يهم المواطن.

من جانبه، اكد المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنيه بدر الوقيان ان المؤسسة وضعت خطة بديلة بعد ان فسخت العقد مع الشركة الأميركية بعد ستة أشهر من توقيعه، إذ ارتأت المؤسسة عدم قدرة الشركة على تنفيذ الأعمال التعاقدية، وإخفاقها التام في معالجة أوجه القصور التي شابت الأعمال التي قدمت منها، ومخالفتها الجسيمة للعقد المبرم بين الطرفين، مشيرا إلى أن المؤسسة خاطبت الشركة عدة مرات لحضها على الالتزام بالشروط التعاقدية إلا أنها لم تتلاف الأخطاء ولم تعالج الأسباب الموجبة لفسخ العقد إعمالا للشروط التعاقدية.

واستعرض الوقيان الخطة البديله للفسخ والتي تمحورت في تجزئة العقد الى ثلاثة اجزاء من حيث البرنامج وكود البناء ودراسة المرافق العامة ومدى حاجة المشروع لها ثم القطاع الخاص، وسوف تقوم المؤسسة بالتعاقد مع مستشارين لهذه الاجزاء، كل على حدة، تلافيا لان يكون التعاقد مع مستشار واحد وفي حالة اخلاله وفسخ عقده تتوقف جميع الاعمال، لافتا الى ان جهاز المؤسسة من مهندسين كويتيين والطاقم الفني والاداري قاموا بدور كبير في فترة الغاء العقد حتى ابرام العقود الجديدة وقدموا جهودا جبارة في العقد الاول الذي نحن اليوم نرى حجم العمل به، الى جانب ان العقد الثاني ايضا سيرى النور قريبا وذلك بفضل خبرة وقدرة جهاز المؤسسة باعداد وطرح المشاريع.

back to top