أكد عميد "الدراسات التجارية" في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. عدنان العلي، أن الكلية وضعت استراتيجيتها بتجهيز الشعب الدراسية وإعداد الجداول للفصل الدراسي الثاني، من خلال طرحها وفق خطة مدروسة، بالتنسيق مع الأقسام العلمية ومكتب التسجيل، مطمئنا الطلبة أنه "لا خوف عليهم من عمليات استكمال الجداول، فالكلية وضعت الكثير من البدائل".وأوضح العلي لـ"الجريدة"، أن هناك الكثير من الخيارات أمام الطلبة في عمليات تسجيل المقررات، لأن الكلية وضعت العديد من البدائل أثناء عملية التسجيل، من خلال تغطية الأساتذة للشُعب الدراسية، لأن عمليات طرح الشُعب مُعدة مسبقا دون وجود أي عوائق تصادف الكلية.
معالجة المشكلة
وحول الشُعب المغلقة بالكلية، أفاد بأن ذلك أمر طبيعي يواجه الطلبة أثناء عملية استكمال الجداول الدراسية، حيث "يحكر" الطالب خياراته على دكتور أو وقت معينين، علما بأن هناك بدائل مطروحة لمعالجة المشكلة، إن وجدت، بأساتذة يغطون المقرر المطلوب، لكن في أوقات مختلفة، متمنيا من الطلبة مراعاة جداول التسجيل المطروحة، لمساعدة العمادة على توزيعهم في المقررات.وفيما يخص استعدادات الكلية للفصل الدراسي الثاني، أكد العلي أنها تسير على قدم وساق، بتجهيز القاعات الدراسية والخطط الخاصة، مشددا على ضرورة التزام الطلبة بجميع لوائح وقوانين الكلية.تنظيم السير
وعن الاختناقات المرورية التي يعانيها الطلبة بجانب مواقع الكلية، بيَّن العلي أن هناك تنسيقا مستمرا مع وزارة الداخلية حول تنظيم السير، فضلا عن توجه لوضع دراسة لتخصيص مواقف للباصات الصغيرة للنقل إلى داخل الكلية، حتى لا تحدث ازدحامات أمام الكلية.وفيما يتعلق باللجنة المشكَّلة لإعادة هيكلة البرامج الدراسية، قال إنها تعمل على قدم وساق لتقييم البرامج الحالية والمستحدثة في الكلية، فضلا عن متابعتها للرؤى المستقبلية والأقسام العلمية، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل واحتياجاته.ولفت إلى أن مخرجات الكلية مطلب أساسي في مختلف قطاعات الدولة، لأنها توفر أيادي وطنية عاملة مدربة، كما تعمل الكلية على توفير جميع مستلزمات الطلبة، متمنيا لهم التوفيق والسداد في دراستهم.