ستكون الفرصة سانحة مساء اليوم أمام القادسية والتضامن لحسم تأهلهما إلى المربع الذهبي لكأس سمو أمير البلاد عن المجموعة الأولى، عندما يواجهان الساحل واليرموك في الجولة قبل الأخيرة من الدور التمهيدي، كما يلتقي الصليبيخات مع برقان، والجهراء مع خيطان ضمن منافسات المجموعة ذاتها.

ويحتاج "الأصفر" والتضامن إلى الفوز، لرفع رصيدهما 16 نقطة، وهو ما يقطع أي آمال لأقرب المنافسين، فريق الصليبيخات، صاحب التسع نقاط، حتى لو حقق الفوز في الجولتين الحالية والمقبلة، فيما مواجهة الجهراء وخيطان، وكل منهما يملك 6 نقاط، لتحسين المراكز، بعد تلاشي حظوظهما في التأهل إلى المربع الذهبي.

Ad

في المباراة الأولى يدخل القادسية اللقاء رافعا شعار الفوز على الساحل، الذي تلاشت آماله في الصعود، بعد تجمد رصيده عند نقطة واحدة.

ويملك "الأصفر" جميع مقومات الفوز، فهو قادم من فوز بالجولة الماضية على حساب الجهراء، كما أن الفريق بدا أكثر انسجاما في المباريات الأخيرة، بعد دخول المهاجم سيلفا أجواء المباريات.

ويعاني "الأصفر" بعض الغيابات، بعد إصابة مساعد ندا وعامر المعتوق وضاري سعيد، إلى جانب عدم جاهزية حسين فاضل وطلال العامر.

ويدرك داليبور أن المباراة سهلة، لكنها ليست مضمونة، لاسيما أن الساحل لديه مقومات جيدة من لاعبين وجهاز فني، لديهم الرغبة في الظهور بصورة جيدة أمام فريق بحجم القادسية.

وما سبق يجبر المدرب داليبور على الاعتماد على العناصر الأساسية لحسم المباراة، بعيدا عن أي مفاجآت.

في المقابل، يجد الساحل ومدربه عبدالرحمن العتيبي في مواجهة القادسية فرصة لاختبار قوتهم قبل مواجهات الدوري، والذي بات الهدف الأخير لأبناء المنطقة العاشرة.

ويعتمد العتيبي في المباريات الأخيرة على توليفة من الصاعدين، من أجل تجهيزهم، ليكونوا العون للفريق الأول خلال الفترة المقبلة.

التضامن أمام اليرموك

يدرك التضامن أن تجاوز اليرموك ضروري لحسم التأهل قبل الدخول في مواجهة مع الصليبيخات بالجولة الأخيرة تحسم الأمر.

ويعول مدرب الفريق علي مهنا على مجموعة متجانسة من اللاعبين نجحت في الموسم الحالي إثبات كفاءتها وقدرتها على منافسة الكبار.

وحقق التضامن فوزا صعبا في الجولة الماضية على خيطان، ليحصد ثلاث نقاط غالية، جعلته قاب قوسين أو أدنى من التأهل.

بينما قرر اليرموك، مع مدربه سيلفا، الاعتماد على الصاعدين فيما تبقى من منافسات كأس الأمير، وهو سلاح ذو حدين، فإما انتفاض هؤلاء الصاعدين لمحاولة إثبات جدارتهم أمام التضامن، أو إجهاض طموحهم في البداية.

الصليبيخات يتمسك بالأمل

يتمسك الصليبيخات ببصيص أمل للتأهل إلى الدور الثاني، بانتظار تعثر القادسية أو التضامن، ويملك الفريق 9 نقاط، وهو ما يعني أن الفوز هو الخيار الوحيد لمقاتلي المدرب أحمد عبدالكريم في مواجهة برقان، للإبقاء على حظوظهم في التأهل.

وحقق الصليبيخات نتائج لافتة في المسابقة، ويتطلع لاستكمال المشوار بنجاح، حتى لو لم يحقق التأهل.

على الجانب الآخر، بات طموح برقان ومدربه حمد حربي هو تجهيز الفريق لمعترك الدوري، واكتساب مزيد من الثقة والخبرة

لتحسين المراكز.

ويدخل الجهراء وخيطان مواجهتهما في الجولة قبل الأخيرة دون أي طموح في التأهل، بعد تلاشي حظوظهما في التأهل، بعد تجمد رصيدهما عند 6 نقاط، لكن المباراة ستكون فرصة لتحسين المراكز في المجموعة الأولى، وللتجهيز لمباريات الدوري.

وقدم لاعبو الجهراء مع مدربهم ثامر عناد مستويات لافتة في المسابقة، وهو ما أعاد للأذهان مستوى الفريق قبل موسمين، عندما كان ندا للكبار. والأمر نفسه ينطبق على خيطان، الذي يتحسن مستواه من مباراة لأخرى بعد صفقات الشتاء الناجحة.