نور العيون محمد الفلاح
أبا فهد سُكناكَ بين الجفونِفأنْتَ الرفيقُ ونورُ العيونِوأنْتَ الصديقُ الوفيُّ الحليم
وأنْتَ الخلوقُ السخيُّ الرحيمأحبُّك حبًّا ما مللت وملّنيومِن عميقِ القلبِ أصرخ ضمّنيتهاويت من هولِ هذا المرضوكان كوحشٍ عليك ربض فقاومتَ بالصبر كلَّ الصعابوقاتلتَ كالليثِ طولَ العذابفكنتَ مثالاً لكلِّ الرجالِوكنت البطولةَ عند القتالِفحلِّق طليقاً سليلَ الفلاحِلقد كنتَ للعين نورَ الصباحِفيا مَن باسْمك يعلو النداءويا مَن بنورك تزهو السماءتغمَّدْ بلطفِك هذا الملاكفنحن جميعاً إلى مُلتقاك