رئيس الأركان السعودي: الحوثيون يهددون الملاحة
تعزيزات يمنية للودر... و«القاعدة» يخطف حارس هادي
شدد رئيس هيئة الأركان العامة السعودي الفريق الأول الركن عبدالرحمن البنيان أمس على وجوب التصدي للميليشيات الحوثية، لأنها باتت تشكل خطرا إقليمياً. وقال البنيان لدى استقباله لفرقاطة "المدينة" التي وصلت أمس إلى جدة بعد تعرضها لهجوم من الميليشيات الحوثية أثناء قيامها بدورية مراقبة قبالة ميناء الحديدة اليمني، الأسبوع الماضي، إن "استخدام ميناء الحديدة الذي يقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية لشن عمليات إرهابية يمثل تهديدا صريحاً لسلامة خطوط الملاحة الدولية، إضافة إلى تأثير ذلك على تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية والمساعدات الطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين".وأضاف أن "الفرقاطة لم تتأثر بالهجوم، وواصلت مهمات دورياتها في منطقة العمليات إذ اقتصرت الأضرار على ضرر بسيط في الجزء الخلفي لها جراء اصطدام أحد زوارق المتمردين به".
وأكد أن الحادث لن يثني قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن عن مواصلة عملياتها العسكرية حتى تحقيق هدفها الرئيسي في مساعدة الشعب اليمني والحكومة الشرعية في استعادة الدولة من "الميليشيات الانقلابية".إلى ذلك، ارسلت قوات حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي تعزيزات عسكرية إلى مدينتي شقرة ولودر بأبين. وجاء إرسال التعزيزات في وقت تشهد لودر والمناطق المجاورة لها توترا بين مسلحي تنظيم "القاعدة" والسكان المحليين بعد مواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى.وذكرت مصادر أمنية أن عنصراً من حراس الرئيس عبدربه منصور هادي، جرى اختطافه، من قبل مسلحي "القاعدة" في أطراف مدينة لودر بمحافظة أبين عندما كان في طريقه نحو مدينة عدن.وأكدت المصادر أن مسلحي التنظيم المتطرف اعترضوا سيارة العقيد عبدالله الخضر وقاموا بإنزاله من السيارة، ثم اقتادوه إلى جهة غير معروفة.في سياق آخر، اتهم زعيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، قاسم الريمي، جماعة "أنصار الله" الحوثية بتقديم مساعدة للقوات الأميركية التي قامت بعملية انزال بري وشنت هجوما على معسكر تابع لجماعته بمحافظة البيضاء.واعتبر زعيم التنظيم أن الهجوم، الذي وصفه بالفاشل وأسفر عن سقوط ضابط أميركي وعناصر من التنظيم ومدنيين، يمثل "صفعة أولى" لـ"أحمق البيت الأبيض الجديد" في إشارة للرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.