أكد مدير إدارة القوة البشرية للقوة البحرية العقيد الركن البحري نايف عسكر، ان خطة تطوير «البحرية» الكويتية اوشكت على الانتهاء، مؤكدا ان القوات البحرية في حالة استعداد تام ودائم لاي تطورات.

وأضاف عسكر، في تصريح للصحافيين، عقب مشاركته حفل استقبال الفرقاطة الصينية، أمس الأول، ان التدريبات المشتركة التي جرت خلال زيارة الاسطول الصيني الى البلاد جاءت ضمن إطار التعاون بين مختلف القوات البحرية في العالم.

Ad

وأوضح ان عمليات التسلل لا يمكن ضبطها ١٠٠ في المئة، الا ان القوات البحرية تحد منها وتراقبها دائما، منوها الى تعاون القوات البحرية والبرية والجوية مع وزارة الداخلية للحد من عمليات التسلل.

وبشأن استعداد القوات البحرية لحماية ناقلات النفط في حال تعرضها إلى أي مخاطر، قال إن هناك اتفاقيات بيننا وبين وزارة النفط لحماية الناقلات في حال وجود اي تهديد، نافيا وجود اي مؤشرات لأي تهديدات لناقلات في هذه الآونة، مضيفا: لدينا خطط جاهزة لعمليات الاسناد لهذه الناقلات إذا صدرت الأوامر بذلك.

وعن وجود اتفاقيات جديدة لتزويد البحرية الكويتية بمعدات جديدة، قال إنه لا توجد تعاقدات جديدة، ولكن مشاريع القوات البحرية جاهزة للتنفيذ ولتحديد متطلباتنا ورفعها الى القيادة للنظر فيها.

علاقات متطورة

من جهته، أشاد محافظ العاصمة الفريق أول متقاعد ثابت المهنا بقوة ومتانة العلاقات الكويتية - الصينية، والتي وصفها بالمتطورة على كافة الأصعدة ومختلف مجالات التعاون.

ولفت المهنا إلى ان الصين اضحت قوة عالمية لا يستهان بها، وإلى ان التعاون بين البلدين يشهد ازدهارا مميزا.

بدوره، أعرب السفير الصيني لدى الكويت وانغ دي، ان أسطول الحراسة البحري الصيني قدم مساهمة مهمة لحماية أمن الممرات البحرية الدولية، وجسد التزام الجيش الصيني بمسؤوليته لحفظ الأمن والسلام الدوليين.

وأضاف دي، في كلمته خلال حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة الصينية أمس الأول على متن السفينة الحربية «هاربين»، أن الصين ظلت تسعى إلى التنمية السلمية وتؤدي واجباتها لحفظ السلام الدولي بخطوات ثابتة.

وتابع دي أن التعاون الثنائي بين البلدين يشهد تطورا حيويا في ظل التشارك ببناء «الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21».