أوقفت الشرطة في تونس سبعة عناصر في "خلية تكفيرية" عقدوا اجتماعات سرية في حمام عام بالاتفاق مع مالكه، الذي وضعه في تصرفهم لمساعدتهم على الإفلات من المراقبة الأمنية.

وقالت وزارة الداخلية في بيان أمس، إن الحرس الوطني تنبه إلى "عقد عناصر تكفيرية اجتماعات مشبوهة بحمام" في مدينة البساتين جنوب العاصمة تونس بهدف التهرب من المراقبة الأمنية، مضيفة، أنه عند التحقيق معهم اعترفوا بأنهم اتفقوا مع صاحب الحمام على أن يضعه في تصرفهم "دون سواهم" ليعقدوا فيه اجتماعاتهم.

Ad

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الحمامات العامة هي من الأماكن التي استعملتها إرهابيات تونسيات لتجنيد سيدات وفتيات وتسفيرهن إلى سورية.