تختتم اليوم الجولة السادسة لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، بإقامة ثلاث مباريات ضمن منافسات المجموعة الثانية تجمع العربي مع الفحيحيل على استاد ثامر في الـ4:40، والنصر مع السالمية على استاد صباح السالم، والكويت مع كاظمة على استاد علي صباح السالم، وتقام المباراتان في الـ7:20.

يذكر أن لقاء السالمية مع النصر كان من المفترض أن يقام على استاد علي صباح السالم في الـ4:40، بيد أن لجنة المسابقات رأت نقله إلى استاد صباح السالم مع تأجيله ليقام في الـ7:20، حتى يقام في نفس توقيت لقاء الكويت وكاظمة، لاسيما أن الفرق الأربعة لها فرصة في التأهل للدور نصف النهائي.

Ad

العربي والفحيحيل

ويدخل العربي، قبل الأخير برصيد 4 نقاط، لقاءه أمام الفحيحيل الأخير بلا نقاط، ولا يزال جهازه الفني يتمسك ببصيص الأمل في التأهل للدور نصف النهائي للبطولة، رغم حاجته لمعجزة حقيقية تتمثل في فوزه بمباراتيه مع خسارة الكويت، وخسارة أو تعادل السالمية والنصر والشباب، وهو بكل تأكيد ضرب من ضروب المُحال، لكن يبدو أن ميودراج يرى وضع لاعبيه تحت ضغوط عصبية ونفسية من أجل صقل خبراتهم في مثل هذه المواقف!

في المقابل، يعتبر مدرب الفحيحيل التونسي حاتم المؤدب المباراتين المتبقيتين له خير إعداد لبطولة دوري فيفا، ويمكن القول إن الفحيحيل لا يشغل نفسه إلا بأمر استمراره في الدوري الممتاز.

النصر مع السالمية

وفي المباراة الثانية، يطمح السالمية الثالث بـ7 نقاط وملاحقه النصر الرابع بـ6 نقاط، لتحقيق الفوز والمحافظة على فرصتيهما بالتأهل بقوة، لاسيما أن الخاسر سيفقد فرصته إلى حد بعيد، في حين يضعف التعادل آمالهما معا.

النصر يدخل اللقاء بروح معنوية عالية بعد إلحاقه الهزيمة بالكويت المتصدر في الجولة الفائتة بهدفين لهدف، وهو الفوز الذي وصفه مدرب الفريق ظاهر العدواني بأنه عادي ولا يدخل في نطاق المفاجآت بسبب المستوى الذي يقدمه فريقه في الموسم الحالي.

في المقابل، يشعر لاعبو السالمية بالظلم بعد احتساب الحكم علي طالب هدفاً غير صحيح للعربي في الجولة الماضية، ليفقد السماوي نقطتين ثمينتين قد تكلفه الخروج من الدور الأول، ومع ذلك يتمسك الجهاز الفني والإداري واللاعبون بفرصتهم في التأهل، خصوصا أنهم يمتلكون تحديد مصيرهم بأنفسهم، سواء فاز الأبيض والبرتقالي أو خسرا.

كاظمة والكويت

أما المباراة الثالثة والأخيرة، فتعد الأهم في هذه الجولة، فكاظمة الذي يدخل اللقاء متربعا على قمة المجموعة برصيد 12 نقطة يبحث عن الفوز أو حتى التعادل لإعلان تأهله رسميا إلى الدور نصف النهائي، في حين الخسارة ستجعله ينتظر حتى انتهاء الجولة الأخيرة التي سيغيب عنها، لكن في هذه الحالة قد يذهب طموحه في التأهل أدراج الرياح فالسالمية لديه الفرصة لرفع رصيده إلى 13 نقطة، كما أن الأبيض سيكون حسم مصيره بالفعل في التأهل بفضل نتائج المواجهات المباشرة.

ومن جانبه، يدخل الكويت الوصيف وله 9 نقاط اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز، خصوصا أن التعادل أو الخسارة قد تكلفه الخروج بخفي حنين من صراع التأهل، لاسيما أنه سيواجه السالمية في الجولة الأخيرة.