المطوع: «الأشغال» تعاني مشكلة الصيانة وتأخر المشاريع

قال وزير الأشغال العامة المهندس عبدالرحمن المطوع، إنه منذ تشرفه بتولي مسؤولية الوزارة وخلال الشهرين الماضيين، رصد عدداً من الإيجابيات والسلبيات "أتمنى أن تسعنا مدة تولي الوزارة لتقوية الإيجابيات وتجنب السلبيات".

وأضاف المطوع في تصريح صحافي خلال افتتاحه فعاليات "أسبوع وحدة وطن" أن من أهم الإيجابيات الموجودة داخل الوزارة، أن العمل منظم إلى حد ما بشكل جيد والأمور تسير وفق لوائح وأنظمة، إضافة إلى أن ملاحظات الجهات الرقابية على الرغم من أنها كثيرة لكنها ليست جسيمة.

ولفت إلى بعض الأمور السلبية الموجودة بالوزارة، مثل مشكلة الصيانات عموماً، التي جعلت المواطن يشتكي منها، "ولا أوجه اللوم إلى قطاع معين داخل الوزارة، فهي مسؤوليتنا جميعاً".

تأخر المشاريع

وأضاف: "لدينا عقود مستقبلية لابد أن نتلافى فيها هذه المشكلة في المستقبل، ونجد لها حلولاً ناجعة"، لافتاً إلى أن المشكلة السلبية الثانية "التي لابد أن نعمل على حلها هي تأخر تنفيذ المشاريع، فلا يعقل أن مشروع مدته 3 سنوات يتأخر تنفيذه إلى 6 و7 سنوات، فهذا ليس نجاحاً، ومن الممكن أن نتفهم التأخير إذا كان لمدة أشهر أو سنة، لكن مدة أخرى مضاعفة فهذا ليس مقبولاً على الإطلاق، وهذه شكوى من كل الجهات، التي نقوم بتنفيذ المشاريع لمصلحتها، لذا علينا أن نتلافى هذا الأمر خلال المرحلة الراهنة".

مقر البيئة البحرية

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الأشغال البدء بإجراءات التحضير لفعالية تسليم مشروع المقر الدائم للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية الواقع بمنطقة غرناطة "مُطلاً على الخليج العربي".

وأشارت إلى أن تسليم المبنى سيكون الخميس المقبل برعاية وحضور وزير الأشغال العامة.