تخوض الفرق العربية مباريات صعبة اليوم في الملحق المؤهل لدور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا في كرة القدم، الذي يشهد مواجهة عربية - عربية بحتة بين الوحدة الإماراتي والوحدات الأردني.

ويتطلع الوحدة إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا مجددا، بعد غياب خمس سنوات عندما يستضيف الوحدات في أبوظبي.

Ad

وينضم المتأهل منهما إلى المجموعة الرابعة التي تضم الهلال السعودي والريان القطري وبيروتزي الإيراني.

وتعود آخر مشاركة للوحدة في البطولة إلى عام 2011، ويتطلع للعودة مجددا، وان كان من بوابة الملحق الذي عانده في 2015 عندما خسر في مباراة ماراثونية أقيمت في أبوظبي أمام السد القطري بركلات الترجيح.

ويملك الوحدة، الذي لم يعرف طعم الفوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري المحلي، العديد من الأوراق الرابحة التي قد ترجح كفته مثل الأرجنتيني سيباستيان تيغالي والمجري بالاز دجودجاك والكوري الجنوبي ريم تشانغ والتشيلي خورخي فالديفيا الذي سيعود إلى المشاركة، بعد غياب طويل للإصابة، إضافة إلى أسماء محلية معروفة، مثل المدافع حمدان الكمالي والمخضرم اسماعيل مطر وحارس المرمى راشد علي.

من جهته، يأمل الوحدات الذي تخطى بنغالور الهندي 2-1 في الدور التمهيدي الثاني أن يصبح أول فريق أردني يشارك في دوري أبطال آسيا.

وسيستعيد بطل الأردن خدمات حارس مرماه عامر شفيع، بعد انتهاء فترة ايقافه 6 مباريات من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين سيكون الدولي عبدالله ذيب الغائب الأكبر للإصابة.

ويراهن الوحدات على خبرة مدربه العراقي عدنان حمد في التعامل مع مباريات مصيرية من هذا النوع، إضافة إلى لاعبين ذوي حضور فني جيدا أمثال حسن عبدالفتاح وعامر ذيب وطارق خطاب والبرازيلي فرانشيسكو توريس والكرواتي سيابستيان انتيك والفلسطيني أحمد ماهر.

الجيش وبونيوكور

بدوره، تنتظر الجيش القطري مباراة صعبة مع ضيفه بونيودكور الأوزبكي، بسبب معاناته من غيابات، آخرها إصابة مهاجمه عبدالقادر الياس، وانضمامه إلى عبدالرحمن أبكر وأحمد معين وماجد محمد وخالد عبدالرؤوف، وقد يفتقد أيضا جهود حارسه الأساسي سعود الخاطر، لعدم اكتمال شفائه.

وسيعول مدرب الجيش الفرنسي صبري لموشي على الثلاثي المالي سيدو كيتا نجم الوسط والمهاجمين البرازيلي رومارينيو والاوزبكي راشيدوف.

وحقق الجيش في الموسم الماضي أفضل نتائجه بدوري أبطال آسيا، بوصوله إلى نصف النهائي، قبل أن يخرج أمام العين الإماراتي.

ويلحق الفائز من اللقاء في الدور الاول بالمجموعة الثالثة، إلى جانب الأهلي السعودي وذوبهان الإيراني والعين.

السد والاستقلال

من جهته، يحل السد القطري ضيفا على الاستقلال الإيراني، في مباراة لا تقل صعوبة، رغم اكتمال صفوفه، ساعيا إلى تفادي مصير الموسم الماضي حين خرج من الدور التمهيدي بخسارته أمام الجزيرة الإماراتي.

يبرز في صفوف السد، ثاني الدوري القطري، الجزائري بغداد بو نجاح وخلفان إبراهيم وحسن الهيدوس وحسن الهيدوس ومحمد كسولا.

ويتأهل الفائز منهما إلى المجموعة الأولى، التي تضم الأهلي الإماراتي والتعاون السعودي ولوكوموتيف الاوزبكي.

الفتح وناساف كارشي

ويرفع الفتح السعودي شعار الفوز عندما يستضيف ناساف كارشي الأوزبكي، أملا بالانضمام إلى المجموعة الثانية، مع استقلال خوزستان الإيراني ولخويا القطري والجزيرة الإماراتي.

وتحسن مستوى الفتح في الفترة الأخيرة، فحقق نتائج جيدة بالدوري السعودي، آخرها الفوز على ضيفه الرائد 3-1، ويأمل البناء عليها لحجز بطاقة التأهل إلى الدور الأول من البطولة القارية.

ويبدأ الفتح مشواره في الملحق مباشرة، في حين ان ناساف اضطر إلى خوض الدور التمهيدي الثاني، حيث اكتسح فيه الحد البحريني برباعية نظيفة.