قال نائب وزير النفط الإيراني للتجارة والعلاقات الدولية أمير نيا إن إيران لم تفرض قيودا على شركات النفط الأميركية التي ترغب في المشاركة بمشروعات الطاقة في البلاد لكن العقوبات الأميركية تجعل ذلك التعاون مستحيلا.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن حسين قوله إن "إيران لم تفرض أي قيود على الشركات الأميركية، لكن ليس بوسع هذه الشركات المشاركة في عطاءاتنا (الخاصة بالنفط والغاز) بسبب القوانين الأميركية، واستنادا إلى العقوبات التي فرضها الكونغرس الأميركي لا يمكن لشركات النفط الأميركية العمل في إيران".

Ad

وذكرت طهران السبت أنها ستطرح في منتصف فبراير الجاري أول عطاءاتها منذ رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها لتطوير حقول النفط والغاز.

وتأمل إيران التي تحتل المرتبة الثالثة بين أكبر منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) جذب شركات أجنبية للاستثمار في البلاد وتعزيز الإنتاج بعد ضعف الاستثمارات على مدار سنوات، غير أن دخول الشركات الأجنبية في استثمارات بالبلاد مازال محدودا إلى الآن رغم رفع العقوبات.

وفرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عقوبات جديدة على إيران، وقالت إنها خطوات أولية، وإن واشنطن لن تستمر في "غض الطرف" عن أفعال طهران العدائية.

وقال حسين إن تلك العقوبات "ليس لها أثر والشركات العالمية مازالت حريصة على تنفيذ أنشطة مع إيران".

ووقعت "رويال داتش شل" الإنكليزية الهولندية اتفاقا مبدئيا في ديسمبر لتطوير حقول نفط وغاز إيرانية.