«ائتلاف علاوي»... إلى المعارضة دُر

انهيار أمني في صلاح الدين... وجيوب لـ«داعش» شرق الموصل

نشر في 07-02-2017
آخر تحديث 07-02-2017 | 00:02
No Image Caption
أعلن "ائتلاف الوطنية" العراقي بزعامة نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي أمس، أنه قرر انتهاج مبدأ "المعارضة السلمية" داخل البرلمان وخارجه.

وقال الائتلاف في بيان، إن "ائتلاف الوطنية عقد اجتماعاً استثنائياً برئاسة أياد علاوي للتباحث في مشاركة الائتلاف في التشكيلة الحكومية الحالية أو من عدمها".

وأضاف الائتلاف، أن "الاجتماع استنكر استمرار ترسيخ سياسة المحاصصة، التي اتبعت في تنصيب وزراء الوزارات الشاغرة، ولم يحصل أي تشاور مع الشركاء وفق مبادئ والشراكة، كما لم يتم تناول الأسماء للمفاضلة عليها داخل البرلمان، مع احترامنا لكل الوزراء الذين تمت تسميتهم في المجلس".

وأوضح أن "الحكومة قد ابتعدت بوضوح عن الإصلاحات، التي ينشدها الشعب وعبرت عنها الجماهير من خلال المظاهرات السلمية وأشكال الاحتجاج السلمي الأخرى، كما ذهبت بعيداً عن مفهوم الشراكة الحقيقية، فضلاً على تنصلها عن تنفيذ وثائق الإصلاح، التي قدمتها وصادق عليها البرلمان".

وذكر أنه "انسجاماً مع تطلعات الجماهير، ونظراً إلى تجاوز الحكومة على صلاحيات البرلمان، وتوافقاً مع تطلعات الجماهير، قررنا انتهاج مبدأ المعارضة السلمية داخل مجلس النواب وخارجه وفاءً لجماهير الشعب".

يذكر أن ائتلاف كتلة الوطنية أكد خلال الشهر الماضي، أنه يدرس مقاطعة جلسات البرلمان وعدم المشاركة في الحكومة، عازياً ذلك إلى "خذلان" الحكومة للائتلاف و"إصرارها" على المحاصصة.

في سياق آخر، استقبل الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني أمس، وفد التحالف الوطني برئاسة عمار الحكيم.

واجتمع وفد التحالف خلال اليومين الماضيين في أربيل مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني.

صلاح الدين وجيوب الموصل

في غضون ذلك، حذر رئيس كتلة ائتلاف الوطنية كاظم الشمري من حدوث انهيار أمني شامل في محافظة صلاح الدين.

وأشار إلى "حصول نزوح من العوائل بقضاء الدور شمالي المحافظة نتيجة تفاقم نشاط الجماعات الإرهابية وتفجير منازل العوائل العائدة إلى مناطقها".

إلى ذلك، قال مسؤول وحدة الحركات العسكرية في قوات جهاز مكافحة الإرهاب في مركز العمليات المشتركة بالجانب الشرقي للموصل العميد مظفر عبدالحميد الرمضاني أمس، إن "منطقة مشروع ماء الأيسر الثاني، وقرى: جمالية، والشيخ محمد، ودرناجوق، وجانس، ومنشاة جابر بن حيان، والدور السكنية الخاصة به، شمالي الجانب الشرقي للموصل لم تحرر بعد، وفيها الكثير من قادة تنظيم داعش، ومن عناصره البارزين"، لافتاً إلى أن "تلك المناطق مصدر قلق للمناطق المحررة".

من جهته، قال العميد مثنى رافد الهلالي، في قوات الفرقة السادسة عشرة للجيش العراقي، إن "داعش يستغل المناطق غير المحررة شرقي الموصل، لشن هجمات بسيارات مفخخة وقذائف الهاون على المناطق المحررة، لاسيما في منطقة الرشيدية والقبة، شمالي الجهة الشرقية".

وأضاف الهلالي، أن "داعش هاجم قبل يومين القوات الأمنية انطلاقاً من تلك المناطق، وقتل خلال صد الهجوم جنديان من قوات الفرقة السادسة عشرة، وأصيب ضابط برتبة رائد".

back to top