أشاد النائب راكان النصف بجهود رجال «الداخلية» والإطفاء بسرعة السيطرة على حريق مركز جابر الأحمد الثقافي، مشيرا الى أن تلك الجهود الجبارة ساهمت في احتواء الحريق قبل انتقاله الى المبانى المجاورة.

وقال النصف، في تصريح صحافي، إن حادث الحريق يطرح تساؤلات عن كيفية التعامل مع الديوان الأميري، لكونه الجهة المسؤولة عنه، وكيف سيتم التعامل مع بقية المشاريع التي يقوم الديوان بتنفيذها وتشغيلها وإدارتها إذا حدثت مثل تلك الأخطاء أو التجاوزات؟

Ad

وأضاف أن دخول الديوان على خط تنفيذ المشاريع الكبرى في الكويت بسبب الفشل الحكومي يجب ألا يقابله فرض حصانة على تلك المشاريع من الرقابة البرلمانية، مبينا أن الديوان لا يتبع وزارة محددة حتى يمكن محاسبة الوزير المختص، وهو ما يجعل كافة أعماله خارج نطاق الرقابة البرلمانية.

وشدد النصف على أن حادثة حريق مركز جابر الأحمد الثقافي جرس إنذار لما قد يحصل مستقبلا، لا قدر الله، في بقية المشاريع الأخرى التي تقع تحت يد الديوان، مشددا على أن استمرار هذا الوضع سيضع الديوان في مواجهة سياسية هو في غنى عنها، ويجب أن ينأى عنها، نظرا لمكانة الديوان.