تعرضت الحكومة الرومانية أمس، للضغط على خلفية تظاهرات جديدة غداة تعبئة قياسية لنصف مليون روماني نزلوا إلى الشارع وطالب الكثير منهم باستقالة الحكومة القائمة منذ شهر.

وتظاهر الرومانيون يومياً منذ الثلاثاء للاحتجاج على تبني مرسوم يقلص عقوبات سوء استغلال السلطة والاختلاس، في أكبر حركة احتجاج تشهدها البلاد منذ سقوط الشيوعية، قبل أن ترضخ الحكومة لمطالبهم وتلغي المرسوم أمس الأول.

Ad

ولم يكتف المحتجون بقرار إلغاء المرسوم، وواصلوا تظاهراتهم.

لكن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم ليفيو درانيا كرر إثر اجتماع لنواب حزبه، أنه «ما من سبب لاستقالة حكومة سورين غريندينو».