الاعتداء الجنسي على أطفال الكنيسة... صادم ومحزن!
وُصفت اتهامات الاعتداء الجنسي على أطفال في الكنيسة الكاثوليكية الأسترالية، أمس، بأنها "صادمة"، و"لا يمكن الدفاع عنها"، وذلك خلال تحقيق رسمي في سيدني.وخلصت "اللجنة الملكية للتحقيق في الاستجابات المؤسسية لاتهامات الاعتداء الجنسي على الأطفال" إلى أن 4444 شخصاً تقدموا للسلطات الكاثوليكية بشكاوى على مدار 35 عاماً حول تعرضهم للاعتداء الجنسي. وجاءت الإحصاءات، وهي البيانات الأولى من هذا النوع التي يتم إعلانها، بناء على 4 أعوام من التحقيق.وقالت المستشارة جايل فورنيس للجنة التحقيق إنه "في الفترة من يناير 1980 إلى فبراير 2015، تقدم 4444 شخصاً بشكاوى لدى 93 سلطة في الكنيسة الكاثوليكية بشأن حوادث اعتداء جنسي على الأطفال".
كما قال رئيس مجلس الحقيقة والعدالة والشفاء، فرانكلين سوليفان، خلال جلسة التحقيق إن "البيانات توضح لنا أنه على مدار 6 عقود من عام 1955 إلى 2010، ارتكب نحو 1265 شخصاً من القساوسة الكاثوليك والعاملين في المؤسسات الدينية جرائم اعتداء جنسي بحق الأطفال، وفق الاتهامات".وقال: "هذه الأعداد صادمة، إنها محزنة وغير قابلة للدفاع عنها".وأضاف سوليفان، بينما حاول حبس دموعه، أن الأعداد والروايات التي شهدتها جلسات التحقيق يمكن فقط أن يتم تفسيرها كـ "إخفاق شديد من جانب الكنيسة الكاثوليكية في أستراليا في حماية الأطفال من المعتدين... وبما أننا كاثوليك، ننكس رؤوسنا خجلاً".وعقدت اللجنة حتى الآن 15 جلسة رسمية بشأن اتهامات الاعتداء الجنسي على الأطفال، وبشأن أداء الكنائس الكاثوليكية ومؤسسات أخرى في أستراليا.