يلقى فصل الشتاء في محافظة مسندم العمانية رواجاً كبيراً، إذ يتوافد عليها السياح العرب والأوروبيون للاستمتاع بطبيعتها الخلابة.

وتعد شواطئ مسندم التي تبعد عن العاصمة العمانية مسقط نحو 550 كيلومتراً أكثر الوجهات السياحية اجتذاباً لمختلف فئات السياح نظراً لمكوناتها الجغرافية وتضاريسها، إضافة الى وجود الدلافين وطيور البحر وتوفر الفنادق الحديثة.

Ad

وتعد المحافظة ذات التكوين الجيولوجي وجهة للسياحة الشتوية، فالطبيعة الجيولوجية التي تغري السياح الأوروبيين أفرزت الى السطح أخواراً تتكون من ممرات مائية تعلوها حوائط جبلية شاهقة، إضافة الى تميزها بالتراث التاريخي الثري والموروثات الحضارية القديمة.

وتمتلك مسندم في شمال غرب مسقط كنوزاً طبيعية تحت البحر، مما يتيح لهواة رياضة الغوص الاستمتاع بمشاهدة الأحياء المائية النادرة علاوة على تمتع هواة صيد الأسماك (الحداقة) بممارسة تلك الهواية في أغنى المناطق في هذا المجال.

وقال مدير أحد المكاتب السياحة في السلطنة محمد الخروصي إن "الزائر لأخوار مسندم يذهل بسحر ما يراه من طبيعة خلابة وشواطئ في غاية الجمال الطبيعي الذي لم تعبث به يد إنسان".

وأضاف الخروصي "إن التكوين الجيولوجي لتضاريس هذه المنطقة وما أضفته الأمواج بين مدها وجزرها من تشكيلات صخرية وتضاريسية تتيح للسائح زيارة متحف طبيعي على طول خط التقاء الماء بحوائط الأخوار الجبلية، مما يجعله يقف بإجلال أمام قدرة الخالق عز وجل".

يذكر أن محافظة مسندم تتميز بوجود أهم المعابر المائية فيها وهو مضيق هرمز.