صرح مصدر قريب من التحقيق في الهجوم بساطور، الذي استهدف جنودا فرنسيين بمنطقة متحف اللوفر في باريس، أمس، بأن المنفذ المفترض لهذا الاعتداء اعترف بأنه عبدالله الحماحمي، وهو مصري يبلغ من العمر 29 عاما، مؤكدا بذلك شبهات الشرطة.

ووافق المهاجم الموقوف في المستشفى بعد إصابته برصاص أطلقه جندي ردا على الاعتداء، أمس الأول، على الرد على أسئلة المحققين، وعرض روايته الأولى للوقائع، كما قال مصدر قضائي.

Ad

سياسياً، سخر المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية ايمانويل ماكرون أمس الأول من الشائعات التي يجري تداولها منذ أشهر على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تفيد بأنه مثلي الجنس، ويعيش حياة مزدوجة مع ماثيو غاليه المدير العام لـ"راديو فرانس". والمرشح المستقل البالغ من العمر 39 عاما متزوج من معلمته بريجيت ترونيو التي تكبره بـ24 عاما، في علاقة غير تقليدية غالبا ما تصدرت عناوين مجلات المشاهير في البلاد.

وقال ماكرون: "إذا قيل لكم خلال حفلات عشاء في المدينة أو رسائل بريد الكتروني انني أعيش حياة مزدوجة مع ماثيو غاليه أو أي شخص آخر، فإنه ظلي الذي خرج فجأة عبر تقنية الهولوغرام، ولا يمكن أن يكون أنا!".

وكان المرشح، الذي اطلق حملته تحت عنوان "إلى الأمام" يشير الى التقنية التي استخدمها مرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلونشون خلال تجمع انتخابي في ليون (وسط شرق)، وبث بشكل مباشر حيث ظهرت صورته بمجسم ثلاثي الابعاد (الهولوغرام) عبر الليزر في باريس في الوقت نفسه.

وقال ماكرون أمام مؤيديه في وقت متأخر أمس الأول: "لهؤلاء الذين يريدون اشاعة فكرة أنني اعيش حياة سرية او امور اخرى، أقول أولا هذا الأمر مسيء لبريجيت، لكن أؤكد لكم بما أنها تشاركني حياتي صباحا ومساء فهي تتساءل بكل بساطة ما إذا كنت قادرا" على القيام بأمر مماثل.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر قضائية أمس، أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي سيمثل أمام محكمة في باريس على خلفية اتهامات بالاحتيال والتمويل غير المشروع لحملته الانتخابية لإعادة انتخابه في 2012.

ونقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن المصادر القول، إن قضاة التحقيق أعدوا لائحة اتهامات بحق ساركوزي و13 متهما آخرين تتضمن التواطؤ في عملية احتيال تتعلق بالتمويل غير المشروع، وتجاوز سقف النفقات المعتمد في الحملات الانتخابية المحدد عند 22.5 مليون يورو.

وكان ساركوزي (61 عاما) الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2007 إلى 2012 أعلن اعتزال الحياة السياسية بعدما فشل مرة أخرى في الجولات التمهيدية لانتخابات الرئاسة المقرر في عام 2017.