في حين تتصاعد الضغوط الأميركية على إيران، استعاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الحديث عن رسالة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، التي نقلها وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى المسؤولين الإيرانيين في 25 يناير الماضي، وتتعلق بالعلاقات الخليجية- الإيرانية.

وفي تأكيد لما انفردت به «الجريدة» بتاريخ 27 يناير الماضي عن تجاوب إيراني مع رسالة الأمير، قال ظريف في مقابلة مع صحيفة «إطلاعات» الإيرانية الرسمية نشرت أمس، إن بلاده مستعدة لـ«تفاعل حقيقي» مع ما ورد في الرسالة، التي أعرب عن أمله أن تعكس إرادة حقيقية من الطرف الخليجي.

Ad

وجدد ظريف استعداد بلاده للحوار، مضيفاً أنه سيكون «وفقاً للحقائق وبنظرة مستقبلية»، ومشروطاً بأن «يُقر الجميع بأننا يجب أن نمضي نحو مستقبل مختلف».

وشدد على أن إيران لا ترغب في تهديد استقرار المنطقة، وأن الخطر في أي بلد يهدد المنطقة كلها.

وكانت «الجريدة» علمت من مصدر في مكتب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أن الأخير قال لظريف خلال زيارة الشيخ صباح الخالد، إنه «آن الأوان لحل الخلافات بين إيران والسعودية، ويجب إعطاء الوساطة الكويتية فرصة».