المؤشر السعري يرتد 1% ومكاسب محدودة لـ«الوزنيين»

اللون الأخضر يطغى على معظم مؤشرات الخليج عدا السعودي المتراجع نقطة واحدة

نشر في 09-02-2017
آخر تحديث 09-02-2017 | 00:04
No Image Caption
تباين أداء حركة التداولات حيث سجلت السيولة أمس ارتفاعاً محدوداً لتبلغ 48.4 مليون دينار أعلى من مستوياتها أمس الأول، بينما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بوضوح لتتجاوز 593 مليون سهم، نفذت من خلال 10342 صفقة.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على ارتفاعات متفاوتة في الجلسة قبل الأخيرة من هذا الأسبوع، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 1.1 في المئة تعادل 72.48 نقطة، ليقفل على مستوى 6655.53 نقطة، بينما كانت مكاسب المؤشرين الوزنيين أقل بحوالي الثلثين من مكاسب السعري، حيث ربح المؤشر الوزني بنسبة 0.28 في المئة هي 1.19 نقطة، ليقفل على مستوى 425.8 نقطة، بينما نما مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.26 في المئة تساوي 2.56 نقطة، مقفلاً على مستوى 979.05 نقطة.

وتباين كذلك أداء حركة التداولات حيث سجلت السيولة أمس، ارتفاعاً محدوداً لتبلغ 48.4 مليون دينار أعلى من مستوياتها أمس الأول، بينما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بشكل واضح لتتجاوز 593 مليون سهم نفذت من خلال 10342 صفقة.

ارتداد مضاربي

عقب جلسة شديدة القسوة من حيث التراجعات على مؤشرات البورصة الثلاثة، أمس الأول، استطاعت أمس أن تستعيد اللون الأخضر، ومنذ بداية الجلسة قادت أسهم كتلة المدينة الرئيسية الأربعة (المدينة وهيتس تلكوم واكتتاب والسلام) التداولات لتسحب مجموعة الأسهم المضاربية الصغيرة، كذلك بعض الأسهم محدودة الدوران لتضفي اللون الأخضر على مؤشر السوق السعري، حيث ارتد كذلك سهم ابيار والامتياز والاثمار وبعض الأسهم محدودة الدوران مثل استهلاكية وريم وياكو الطبية لتؤكد إيجابية الجلسة عموماً، بينما شهدت الأسهم القيادية هدوءاً ملحوظاً مقارنة مع معدلات أدائها هذا العام، وبقي مؤشرا السوق الوزنيان باللون الأحمر طيلة الجلسة عدا اللحظات الأخيرة منها والإقفال، حيث خسرت بعض الأسهم القيادية وفي مقدمتها سهم "زين"، الذي خسر نحو 2 في المئة، وعوض سهم بنك الكويت الوطني خلال إقفاله خسارة البعض ليقفز بالمؤشرين الوزنيين بالمنطقة الخضراء، وكانت سيولة مؤشر "كويت 15" لم تتجاوز 20 في المئة من سيولة السوق الإجمالية التي اقتربت من 50 مليون دينار وهو معدلها لهذا العام، وكما عوضت الأسهم الصغيرة تذبذب وتراجع الأسهم القيادية كذلك عوضتها من حيث النشاط حيث اقترب نشاطها من 600 مليون سهم، وهو معدلها لجلسات هذا العام وبنمو بلغ 20 في المئة مقارنة مع جلسة أمس الأول، وانتهت الجلسة باللون الأخضر على مؤشراتها الثلاثة، وبمكاسب متفاوتة كما ذكرنا آنفاً أفضلها للسعري ومحدودة للوزنيين.

من جهة أخرى، عم اللون الأخضر أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وبمكاسب متفاوتة، وكان الاستثناء مؤشر السوق السعودي، الذي كان يتراجع بحوالي نقطة مئوية واحدة أثناء عمل بقية الأسواق، واستفاد مؤشرا أبوظبي ودبي ومؤشر قطر من مكاسب الأسواق الأميركية خصوصاً داو جونز، الذي ثبت فوق مستوى 20 ألف نقطة، وقد يكون السوق السعودي متأثراً بتراجع نفط خام النايمكس إلى مستوى 51.6 دولاراً وبنسبة 1 في المئة أثناء تعاملات السوق السعودي، وعلى الطرف الآخر كانت هناك حالة من الاستقرار على مؤشري البحرين ومسقط وبمكاسب محدودة جداً.

أداء القطاعات

كانت جلسة الأمس إيجابية على مستوى أداء القطاعات حيث ارتفعت جميعها عدا قطاع تكنولوجيا بـ 14.3 نقطة وقطاع مواد أساسية الذي انخفض بـ 8 نقاط تقريباً، بينما ارتفعت بقية مؤشرات القطاعات كالتالي أولاً قطاع صناعية بـ29.1 نقطة ثم رعاية صحية بـ 25.2 نقطة وتأمين بـ 17.3 نقطة وعقار بـ 15.5 نقطة وسلع استهلاكية بـ 13.9 نقطة واتصالات بـ 10.7 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 6.3 نقاط والنفط والغاز بـ 5.3 نقاط وبنوك بـ 3.8 نقاط وخدمات مالية بـ 3.2 نقاط، بينما استقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

الأسهم القيادية لا تتفاعل وسيولتها لم تتجاوز 20% من الإجمالي
back to top