الوزان: الزيارات التجارية تعزز التعاون الاقتصادي الكويتي - الأوزبكي

أكد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت عبدالوهاب الوزان عمق العلاقات الاقتصادية والسياسية، التي تجمع بين الكويت وأوزبكستان، لافتاً إلى الأثر الإيجابي المباشر لزيارة وفد أوزبكي إلى الكويت في زيادة حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.

جاء ذلك خلال استقبال الوزان، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان عبدالعزيز كاميلوف والوفد الاقتصادي المرافق له، في إطار زيارته الرسمية للكويت بهدف مناقشة سبل توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، بحضور عدد من أعضاء الغرفة منهم العضو علي حسين مكي الجمعة، والعضو عمران حيات، وبمشاركة لفيف من رجال الأعمال والشركات المحلية.

ولفت إلى أن العلاقات التجارية المشتركة بين البلدين ليست على المستوى المأمول مما يتطلب بذل المزيد من الجهود على المستويين الحكومي والخاص لزيادتها، مضيفاً أن قطاع الأعمال الكويتي يتطلع إلى التعرف على القوانين التجارية والاستثمارية والامتيازات، التي تقدم للمستثمرين الأجانب، كذلك التعرف على القطاعات الحيوية التي تتميز بها أوزبكستان.

ودعا الوزان الوفد إلى إقامة معرض للتعريف بالمنتجات والخدمات، التي يقدمونها للجانب الكويتي، للتعرف على الفرص المتاحة في شتى المجالات وتشجيع الشركات الكويتية للدخول في شراكات تجارية واستثمارية مع نظرائهم من أوزبكستان.

من جانبه، أكد وزير خارجية جمهورية أزوبكستان عبدالعزيز كاميلوف أهمية إقامة الشراكات الاستثمارية بين أصحاب الأعمال من الجانبين وفتح آفاق اقتصادية جديدة، معبراً عن ارتياحه للعلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين.

وقال كاميلوف، إن أوزبكستان تتمتع بموقع استراتيجي بين جيرانها في آسيا الوسطى، وإنها تقوم بجهود للانفتاح على أسواق العالم العربي من خلال اتخاذ عدة إجراءات إصلاحية بهدف تحويل أوزبكستان إلى بيئة استثمارية جاذبة، لافتاً إلى ضرورة فتح خطوط جوية مباشرة بين البلدين مما يسهم في تكثيف الزيارات المتبادلة وبالتالي تعزيز التجارة البينية.

كما قدم الجانب الأوزبكي عروضاً حول الاقتصاد والمميزات التي تمنحها أوزبكستان للمستثمرين، والقطاعات والمشروعات المتاحة للقطاع الخاص الكويتي، ومن أهم تلك القطاعات البترول والغاز، والبتروكيماويات، والسياحة والفنادق، والمواد الخام، وصناعة السيارات وآلات الزراعة والبناء، إضافة إلى الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والمواد الغذائية، كما تمت الإشارة إلى وجود ثلاث مناطق تجارية حرة في أوزبكستان تتيح العديد من المميزات والحوافز للمستثمر الأجنبي.