بيليوس: «كاتس» أيقونة غنائية للأطفال يشارك فيها 70 شخصاً
المسرحية تعرض اليوم في مركز جابر الثقافي وتستمر 4 أيام
تعرض اليوم وتستمر 4 أيام المسرحية الاستعراضية الغنائية العالمية للأطفال «كاتس» في مركز جابر الثقافي.
تبدأ اليوم أولى حفلات العرض الموسيقي المسرحي الأميركي الشهير "كاتس" المستوحى من رواية قصة أولد بوسومس بوتس أوف براكتكل كاتس، للروائي والكاتب العالمي توماس إليوت، والتي قام الموسيقار الإنكليزي المشهور "آندرو لويد ويبر" بإنتاجها وتلحينها، وتستمر لمدة 4 أيام بحوالي 6 حفلات.صرح بذلك رئيس الشركة المكلفة لإدارة مركز جابر الثقافي، وليد العوضي، في المؤتمر الصحافي الذي عقده بقاعة الموسيقى بالمركز، بحضور كل من أدريان إليس، المدير التنفيذي للشركة المشغلة للمركز، وجيمس بيليوس وستيف دايموند من مجموعة برودواي.وقال العوضي في كلمته: نحن فخورون بأن يستضيف مركز جابر الثقافي عرض مسرحية "كاتس" الغنائية، الذي يمزج بين الدراما والرومانسية والخيال، وموجه للأطفال في سن 7 سنوات، ويعد من أنجح وأضخم عروض "برودواي"، الذي عرض في أكثر من 33 بلدا و300 مدينة، وحضرها 73 مليون شخص، وحقق العديد من الجوائز العالمية.
وحول أسعار المسرحية وعدم عرضها في أيام العطل تجبنا للدوامات الدراسية، شدد العوضي على أن الأسعار يضعها المتعهد، ونحن بدورنا نضعها بعين الاعتبار، حيث عرضت المسرحية من قبل في دول منطقة الخليج، وتحديدا في دبي وقطر، ونحن بدورنا نضع الأسعار بنفس دول المنطقة، وتبدأ الأسعار من 40 إلى 120 دينارا.أما بخصوص الطلاب، فبين العوضي أن مواعيد العروض يحددها المتعهد، وهي مرتبطة بالتزامات العرض بالعروض الأخرى في دول مجاورة أو متفق عليها مسبقا، فيكفي أن أدلل بمدى الجهد والتكلفة اللذين يصحبان أي عرض خارج اميركا، إذ إن الفرقة حضرت الى الكويت بكامل معداتها التي يقارب حجمها أكثر من 8 "كاونترات".ووعد العوضي بأن سيتم في المستقبل دراسة كل هذه الأمور، ولاسيما أن عمر المركز أربعة شهور فقط، وشهد خلال الفترة الوجيزة العروض الاستثنائية التي أقيمت بمستويات عالمية، تضمنت على سبيل المثال، حفلات موسيقية لمطربين محليين (عبدالله الرويشد ونوال ونبيل شعيل)، وعرب (ماجدة الرومي) وموسيقيين عالميين، منهم عمر خيرت ومسرحيات وعروضا ترفيهية.
أول عرض عالمي
وأشار العوضي إلى أن هذا المؤتمر الصحافي يعد الأول، ويتحدث عن أول عرض مسرحي عالمي يستضيفه مركز الشيخ جابر الثقافي، حيث بدأت الفعاليات بأمسيات غنائية محلية وندوات وأناشيد دينية.ثم تطرق بعد العوضي للحريق الذي اندلع في مبنى رقم 3 بالمركز، فأوضح أنه في تمام الساعة 11 صباحا حصل حريق بسيط في سطح المبنى، مما أظهر وجود دخان كثيف، ولله الحمد تمت السيطرة عليه في 15 دقيقة، وبعد ساعتين من الحادث عادت الأمور كما كانت من قبل الحريق.وأكد العوضي أن الكويت منارة للثقافة للفنون والآداب من مسارح ومتاحف، شاكرا الديوان الأميري على إنجاز هذا المشروع بمدة زمنية بلغت 22 شهرا، لتعود الكويت منفتحة على العالم، وخير دليل وجود هذا الصرح الرائع، مؤكدا أن الآن باستطاعتنا جلب فرق غنائية وعالمية ومسرحية لتوفيرنا البنية التحتية. بدوره، عبر جيمس بيليوس عن سعادته لوجوده وفرقته في الكويت لتقديم أعظم عمل مسرحي غنائي في العالم.وقال: نتطلع كفريق العمل بشغف لتأدية هذه الأيقونة المسرحية الغنائية التي حازت تقديرات عالمية منذ أول عرض لها، في زياراتنا الأولى للكويت، حيث نؤكد تقديم عرض مسرحي أكثر إبهارا عرضا تلو الآخر.وشدد على أنه يشعر بالفخر لوجوده في هذا الصرح الضخم والرائع الذي يتمثل به مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وتقديم مسرحية "كاتس" التي لا شك في أن الحضور سيتمتع بها ويسافر في عالمها الآسر".فرصة رائعة
من ناحيته، قال ستيف دايموند: "لدينا فرصة رائعة لاستكشاف الفرص المتوافرة لدينا في المنطقة لتقديم عروض رائعة لهذه المسرحية التي نتنمى أن يشاهدها الجميع، وجئنا بها إلى الكويت بطاقم من 70 شخصا من المملكة المتحدة ودول أخرى لتقديم المسرحية الغنائية الأصلية التي تقدم في المملكة المتحدة.وبين أنه يتمنى أن تكون تجربة عرض المسرحية في الكويت إيجابية، حيث نتطلع للمزيد من التعاون في المستقبل القريب.وقال أدريان إليس: "المركز بمبانيه وخدماته ومرافقه له تأثير على البرامج الثقافية في الكويت، حيث إنه يساهم في زيادة وتنوع الأنشطة والفعاليات التي تستطيع الكويت استضافتها وإقامتها، والتي تكون بمستويات عالمية، وهذا ينعكس إيجابيا في صقل المستويين الثقافي والتعليمي".ورشة عمل للطلاب
أقامت مجموعة «كاتس» بمناسبة عرض مسرحيتها في الكويت، ورشة تدريب خاصة لطلاب الفنون، وذلك بعد ظهر أمس الأول، حيث تضمنت الورشة حلقة خاصة بالرقص قدمها الممثل الرئيسي للمسرحية، وأيضاً تجربة لأزياء المسرحية الغنائية.
من أنجح عروض «برودواي» وعرض في نحو 33 بلداً وحقق جوائز عالمية وليد العوضي