«الدولي»... دراما اجتماعية ترصد رحلة الصعود من القاع إلى القمة

نشر في 10-02-2017
آخر تحديث 10-02-2017 | 00:00
حول التغييرات الاجتماعية التي يمكن أن تطرأ على أفراد يعيشون في منطقة شعبية، فتتحول حياتهم مع انتقالهم إلى مستوى آخر من المعيشة المرفهة، ويحققون نجاحات في الحياة، وتأثير المكسب المالي على علاقاتهم، وتغير سلوكياتهم واهتماماتهم، كذلك علاقاتهم بمن حولهم، ومدى تأقلمهم مع الوضع الجديد، تدور أحداث مسلسل «الدولي».
«الدولي» من تأليف ناصر عبد الرحمن، إخراج محمد النقلي، إنتاج محمد فوزي، يشارك في البطولة: باسم سمرة، رانيا يوسف، أحمد وفيق، حسين فهمي، دنيا المصري، ريم البارودي، سهر الصايغ، فراس سعيد، زكي فطين عبد الوهاب، أحمد فتحي، محمد نجاتي وريم البارودي، ويتم تصويره بالكامل داخل مصر بين شوارع القاهرة ومناطق القلعة والزمالك، بالإضافة إلى المناطق المفتوحة بمدينة الإنتاج الإعلامي.

أكد محمد النقلي أن جلسات العمل و«بروفات الترابيزة» التي جرت قبل التصوير وفرت الوقت، مشيراً إلى أنه عقد جلسات عمل مع المنتج محمد فوزي قبل التصوير لاختيار الأبطال، وتم الاستعانة بفريق عمل متميز ووافق الفنانون المرشحون على أدوارهم.

أضاف أنه أعد جدول تصوير يضمن عدم تعرضه للضغط، رغم البداية المتأخرة نسبياً في التصوير، لافتا إلى أنه يفضل عدم التصوير على الهواء خلال رمضان، كي لا تخرج مشاهد لا يرضى عنها نتيجة الاستعجال في التصوير.

أدوار مختلفة

أعرب الفنان باسم سمرة عن سعادته بتجربة «الدولي»، مشيراً إلى أنه يتفاهم مع المخرج محمد النقلي، وثمة كيمياء مشتركة بينهما لاسيما مع حرص النقلي على التحضير المسبق و»بروفات الترابيزة» التي تختصر الوقت في التصوير. أضاف أنه لا يشعر بالقلق من المنافسة في السباق الرمضاني لثقته في طبيعة العمل الذي يقدمه، لافتاً إلى أنه يتمنى أن يحقق المسلسل نسبة مشاهدة جيدة، نظراً إلى المجهود الذي يبذله فريق العمل أثناء التحضير.

واعتبر الفنان أحمد وفيق أن دوره مختلف عن الأدوار التي سبق أن قدمها، ويتشارك فيه مع مجموعة من زملائه المميزين، و أن صداقته مع باسم سمرة ورانيا يوسف جعلته يوافق على المسلسل من دون تردد.

أضاف أنه يجسد شخصية شقيق باسم، وهما على علاقة جيدة مع بعضهما البعض بحكم علاقاتهما ونشأتهما سوياً، من ثم تحدث بينهما أمور تتصاعد مع الأحداث، مشيراً إلى أن فريق العمل لديه رغبة بتقديم دراما متميزة ومختلفة في السباق الرمضاني.

أبعاد نفسية

أشارت رانيا يوسف إلى إنها لم تعتذر عن عدم العمل في البداية، لكنها حرصت على حسم موقفها بعد قراءة الشخصية بالكامل وعدم الاكتفاء بالترشيح، خصوصاً أن ثمة أعمالا تعرض عليها لا توافق عليها لأسباب مختلفة وترفض الحديث عنها، مشيرة إلى أن «الدولي» تجربة مختلفة عن أي عمل آخر.

أضافت أنها تجسد شخصية سيدة تنتقل من حي القلعة الشعبي الذي تعيش فيه إلى حي الزمالك الراقي، فيحمل هذا الانتقال تطورات وتناقضات مختلفة، ويؤثر تغير الأوضاع الاجتماعية في شخصيتها وفي علاقتها بالمحيطين بها، لافتة إلى أنها تجد نفسها في الأدوار التي تحمل أبعاداً نفسية واجتماعية وتتحمس لتقديمها. أكدت أن حماستها للمسلسل لا ترتبط بتأجيل أكثر من مشروع كان يفترض أن تقدمها في السباق الرمضاني، بل لأن الشخصية التي رشحت لها استفزتها، مشيرة إلى أن العمل تتوافر فيه عوامل النجاح، من التعاون مع شركة إنتاج تحترم الفنانين، إلى فريق عمل مميز من الفنانين الذين سبق أن تعاونت معهم مثل باسم سمرة وأحمد وفيق.

تؤدي الفنانة الشابة دنيا المصري شخصية الشقيقة الصغرى لرانيا يوسف التي تعاني اضطهاد زوجها لها وغيرته عليها رغم قصة الحب التي تجمعهما ونشأتها في الحارة الشعبية، ما يجعل حياتها تتسم بعدم الاستقرار، بينما تكون علاقاتها جيدة مع شقيقتها التي تلجأ إليها باستمرار وتحكي لها أسرارها.

أوضحت دنيا المصري أن تجربتها في التعاون مع المخرج محمد النقلي ممتعة، لحرصه على الاهتمام بالتفاصيل، وإيمانه بالمواهب الشابة، ومساندته المستمرة لها، لافتة إلى أنها توافق على العمل معه في أي دور، لثقتها في خياراته للممثلين، وقدرته على إخراج أفضل ما لديهم أمام الكاميرا.

تتفق معها الفنانة ريم البارودي، مؤكدة أن التعاون مع النقلي في أكثر من عمل أفادها فنياً وآخرها «السبع بنات» الذي حقق نجاحاً مع عرضه على الشاشات أخيراً ، لافتة إلى أنها تقدم في «الدولي» شخصية لم تجسدها سابقاً سواء في السينما أو التلفزيون.

باسم سمرة سعيد بتجربة «الدولي» وبتفاهمه مع المخرج محمد النقلي
back to top