أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على خسائر كبيرة في جلسة نهاية الأسبوع، حيث خسر المؤشر السعري نقطة مئوية تعادل 72.78 نقطة، ليقفل على مستوى 6582.75 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 1.3 في المئة هي 5.52 نقاط مقفلاً على مستوى 420.28 نقطة، بينما بلغت خسارة مؤشر "كويت 15" نسبة 1.73 في المئة، وهي الأكبر خلال هذا الأسبوع تساوي 16.98 نقطة، ليقفل على مستوى 692.07 نقطة.

Ad

وسجلت حركة التداولات ارتفاعاً في السيولة أمس، لتصل الى 55.3 مليون دينار، كذلك كمية الأسهم المتداولة بلغت أمس 531.8 مليون سهم نفذت عبر 10573 صفقة.

خبر سلبي على «أجيليتي»

سجلت مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملاتها الأولى من جلسة أمس وهي الأخيرة لهذا الأسبوع تراجعاً واضحاً، لكنه كان بنسب محدودة لم تتجاوز نصف نقطة مئوية على مستوى المؤشرات الثلاثة، وكانت الأسهم الصغيرة والمضاربية تتداول على تباين، حيث ارتفع بعضها بينما تراجع البعض الآخر في عمليات جني أرباح بعد ارتفاعات كبيرة حققتها أمس الأول، خصوصاً كتلة أسهم المدينة، التي سجلت معظم أسهمها خسائر في بداية الجلسة على الرغم من أنها كانت مطلوبة بالحدود العليا في جلسة الأربعاء، إلا أنها عمليات محايدة على مستوى مؤشرات السوق.

بالتالي تأتي عمليات جني أرباح بين جلسة وأخرى وبشكل سريع وغير متوقع، وحتى نهاية الساعة الثانية كانت الأمور تسير إلى الإقفالات باللون الأحمر لكن بنسب محدودة، حتى جاء الخبر الصاعقة وهو خبر "أجيليتي"، الذي أعلن أثناء التداول، وما كان مفترضاً أن يعلن خبر بمثل هذا المستوى أثناء التداول، حيث لا يكون الجميع متابعين لنشرة الأخبار إنما يتابعون أسهمهم خلال فترة التداول، لكن تراجع السهم بالحد الأدنى كذلك أسهم المجموعة (سلطان ووطنية وبيان) بعد إعلان مصادرة شركة الاتصالات التابعة لـ"أجيليتي" في العراق من خلال الحكومة العراقية ودخول الشركة والحكومة العراقية في تحكيم قضائي إلى الآن لم تعرف نتائجه.

لكن أصبح معروفاً أن هذا الاستثمار كبّد أجيليتي 110 ملايين دينار تقريباً أي 380 مليون دولار، صودرت من الحكومة العراقية بشكل مفاجئ، وبعدها تراجعت أسهم "أجيليتي" كذلك أسهم المدينة وطغت السلبية على أداء بقية الأسهم لتتراجع أسهم كثيرة بعضها بالحدود الدنيا من الأسهم الصغرى، كذلك تراجعت الأسهم القيادية، وأسهم اتصالات وتراجع زين وكسر مستوى 500 فلس، لتسجل المؤشرات خسائر كبيرة كانت أكبرها على مستوى مؤشر "كويت 15" ثم على الوزني ثم السعري.

من جهة أخرى، استمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع وربح بعضها كقطر وأبوظبي والسعودية بشكل محدود جداً، بينما كانت الخسائر الأكبر في مؤشر سوق دبي وبعد أن تراجع "داو جونز" أمس الأول، كذلك سجلت أسهم قيادية في سوق دبي تراجعات كانت معلنة أمس، مما زاد الضغط على المؤشر ليخسر 1.6 في المئة، إضافة إلى المؤشر الكويتي، الذي خسر1 في المئة، على مستوى المؤشر السعري ومسقط والبحرين بنسب محدودة، كذلك واجهت أسعار النفط ضغوطات بعد زيادة المخزون الأميركي غير المتوقع، لترتفع يوم الأربعاء ثم عادت إلى الانخفاض في جلسة يوم الخميس الصباحية.