«الصحة العالمية»: لقاحات التطعيم بالكويت آمنة وفعالة
القطان: الطعوم ستنتهي في أغسطس المقبل
أكدت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة، د. ماجدة القطان، سلامة الطعوم، مشددة على أنها آمنة، لافتة إلى حرص الوزارة على أن تكون هناك جهة محايدة مثل منظمة الصحة العالمية لتوضيح كل الملابسات التي أحاطت بالحملة الوطنية الإضافية للتطعيم.وقالت القطان في كلمة لها، صباح أمس، خلال مؤتمر صحافي عقدته لطمأنة المجتمع بشأن الطعوم، إنها ستنتهي في شهر أغسطس المقبل، ومازالت صالحة للاستخدام، وليس هناك ضرر من استخدامها، لأنها مازالت صالحة وحاجاتنا إليها خلال الشهر الجاري.من جانبها، قالت مديرة إدارة العلاقات الدولية الصحية في الوزارة، د. ياسمين عبدالغفور، إن الكويت تقع ضمن دول إقليم شرق المتوسط الذي يتضمن 22 دولة، حيث توجد دول لم تتخلص حتى الآن من أمراض شلل الأطفال والحصبة والنكاف.
وأضافت أن باكستان وأفغانستان لاتزالان تكافحان هذه الأمراض، علاوة على أماكن النزاع في العراق وسورية واليمن، لافتة الى أن قرارات إجراء التمنيع تتم بعد التنسيق مع جمعية الصحة العالمية، وبالتعاون مع منظمة الصحة، حيث إن حملات التطعيم مرتبطة أيضا ببرامج أخرى، كتطبيق اللوائح الصحية والتغطية الشاملة، فضلا عن الالتزام بالوصول الى أهداف التنمية المستدامة.بدوره، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية، د. إبراهيم الزيك، أن هدف التخلص من الحصبة في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط قررته اللجنة الإقليمية في عام 1997، حيث تجدد التزام الدول تجاه تحقيق هذا الهدف عام 2015، مشيرا إلى وجود استراتيجية إقليمية للتخلص من الحصبة عبر الوصول الى تغطية عالمية باللقاحات التي تحتوي على اللقاح الصحي والوصول الى تغطية 95 في المئة على الأقل لجرعتين من اللقاحات في كل منطقة من البلدان كافة، إضافة الى تنفيذ حملات دورية تستهدف فئات يتم تحديدها على أساس وبائيا، بغض النظر عن تاريخ التطعيم السابق. في مجال اخر، كشفت رئيسة المختبرات بمستشفى الولادة د. نجاة روح الدين عن إدخال جهاز حديث خاص بمسح تكسر الدم المنجلي. وأعلنت عن انعقاد المؤتمر السادس للاتحاد العربي لأمراض الدم يوم الأحد المقبل، بهدف تبادل الخبرات بين الاطباء في الدول الخليجية والعربية من جهة مع نظرائهم من اميركا وكندا وأوروبا.وقالت روح الدين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في وزارة الصحة "إننا نواجه تحديات عديدة في سعينا الدؤوب لتقديم افضل العلاجات مما يلقي على كاهلنا مسؤوليات كبيرة في المساعدة على تقديم افضل الطرق العلاجية لمرضانا، لافتة ان المؤتمر سيشهد تناول قضايا محورية متميزة محليا وعربيا ودوليا، حيث يتناول المؤتمر في يومه الاول محورين رئيسيين هما تقديم الحلول المناسبة والتي تسعى لترشيح الأمومة الآمنة من خلال مناقشة أهم السبل العلاجية لمواجهة النزيف في الحالات المصاحبة لأمراض الدم والحوادث.