«نارية» بين السالمية والكويت لحسم التأهل والأهداف تحسم الترتيب في «الأولى»

4 مباريات في آخر جولات الدور الأول لكأس سمو الأمير اليوم

نشر في 10-02-2017
آخر تحديث 10-02-2017 | 00:05
تختتم اليوم منافسات الجولة الأخيرة لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم بإقامة أربع مباريات، إذ يلتقي السالمية مع الكويت على استاد الصداقة والسلام، والنصر مع الفحيحيل على استاد الكويت (المجموعة الثانية)، في حين يتواجه التضامن والصليبيخات على استاد صباح السالم، وخيطان مع القادسية على استاد علي صباح السالم.

وكانت الجولة الأخيرة انطلقت أمس بثلاث مباريات "تحصيل حاصل".

السالمية والكويت

تعد مواجهة السالمية والكويت هي الأبرز والأقوى في هذه الجولة، خصوصا أن الصراع على أشده بين الفريقين لحجز بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الثانية، بعد أن حسم كاظمة البطاقة الأولى لمصلحته متصدرا المجموعة بغض النظر عن نتيجة لقاء اليوم.

السالمية يدخل اللقاء وفي رصيده 10 نقاط وضعته في المركز الثاني، ويدخل لقاء اليوم بفرصتي التعادل والفوز للتأهل، ومن المؤكد أن ذلك يبقى سلاح ذا حدين، فاللاعبون قد يصيبهم التراخي بسبب الفرصتين، وهو ما سيلقي في النهاية بظلاله السلبية على المستوى والأداء، لذلك أحسن المدرب محمد دهيليس صنعا حينما أكد أنه يدخل مباراة اليوم بفرصة الفوز فقط.

ويفتقد السماوي جهود مهاجمه فهد الرشيدي بداعي الإصابة، وسعد فؤاد للإيقاف.

أما الكويت فيمتلك في رصيده 9 نقاط وضعته في المركز الثالث، لذلك يدخل اللقاء بفرصة واحدة للتأهل وهي الفوز، وهو الأمر الذي يجعل الجهازين الفني والإداري واللاعبين يعضون أنامل الندم بعد التفريط في فرصة التأهل مبكرا، بالخسارة في الجولتين الخامسة والسادسة على يد النصر وكاظمة، بسبب الاستهتار والرعونة وفقدان حسين حاكم وفهد العنزي اللذين سيواصلان غيابهما اليوم أيضا.

ويدرك مدرب الأبيض محمد عبدالله أن التهديف من أنصاف الفرص والتركيز طوال زمن المباراة واحترام المنافس عوامل مهمة للغاية في تحقيق الهدف المنشود.

النصر والفحيحيل

أما مباراة النصر والفحيحيل، فستكون الفرصة سانحة فيها أمام المدربين ظاهر العدواني والتونسي حاتم المؤدب لتجهيز اللاعبين لبطولة الدوري التي ستعاود منافساتها مجددا يوم 23 الجاري.

مباراتان مهمتان

ورغم أن الأمر قضي في المجموعة الأولى، بعد أن حسم التضامن والقادسية التأهل لمصلحتهما في الجولة السادسة، بعد أن رفع كل منهما رصيده إلى 16 نقطة، مع وجود أفضلية لمصلحة التضامن "المتصدر" الذي احتل الصدارة بفضل هجومه، حيث يتساوى الفريقان في فارق الأهداف (11 هدفا) لكونه أحرزه أهدافاً أكثر (17 هدفا)، لكن تبقى مباراتا الفريقين اليوم مع الصليبيخات وخيطان على التوالي في غاية الأهمية.

ويبقى السؤال الأبرز: أي مركز يفضل الفريقان احتلاله؟ فالوصافة تعني مواجهة كاظمة في الدور نصف النهائي، والصدارة تعني مواجهة السالمية أو الكويت.

ومن المؤكد أن الأقدر على إجابة هذا السؤال هما مدربا الفريقين علي مهنا العدواني والكرواتي داليبور، وبالطبع كل منهما على علم تام بسلبيات وإيجابيات المنافسين.

القادسية يجب عليه الفوز بعدد أهداف أكثر من تلك التي يسجلها التضامن في حال فوزه على الصليبيخات لضمان الصدارة، بينما فوزهما بنفس الفارق أو تعادلهما أو خسارتهما معا، ستبقي الحال على ما هو عليه.

الغيابات تضرب «الأبيض»

تأكد غياب فهد العنزي وفهد عوض وطلال جازع عن صفوف فريق الكويت في مواجهة اليوم أمام السالمية، ضمن الجولة الأخيرة لدور المجموعات لبطولة كأس الأمير، لعدم تعافيهم من الإصابة بصورة كاملة.

فيما يسعى الجهاز الطبي إلى تجهيز حسين حاكم وعادل الرحيلي، والأخير يعاني ارتفاعا في درجات الحرارة، وهو ما استدعى خروجه من الحصة التدريبية قبل الأخيرة.

وقال مدرب الفريق محمد عبدالله إن المواجهة تمثل ضغطا على الفريقين، رغم دخول الكويت المباراة بفرصة واحدة، فيما السالمية يكفيه التعادل أو الفوز لحسم التأهل. واعترف بأن الأوراق مكشوفة مع السالمية، وهو ما يزيد من صعوبة المواجهة.

وذكر مدرب الكويت أن تراجع مستوى فريقه يعود إلى التبديلات الاضطرارية في بعض الخطوط، لاسيما خط الدفاع، الذي شهد غياب حسين حاكم.

وشدد عبدالله على ضرورة تحقيق الفوز على السالمية، وخاصة أن "الأبيض" لا يتحمل أي خسارة ثالثة على التوالي قد تكون لها آثار سلبية على الفريق.

«السماوي» قلق من الحكام

شدد مدير فريق السالمية لكرة القدم، بدر الخالدي، على أهمية أن يتحلى الحكام في المباريات الحاسمة بالهدوء والحيادية.

واعترف الخالدي بقلق يساور السالمية من أداء الحكام في الفترة الأخيرة، ولاسيما أن فريقه كان ضحية أخطاء فادحة في كأس سمو أمير البلاد.

وأكد مدير السالمية أن الحكم بشر، إلا أن هناك بعضا منهم يتأثر بالضغط، وهو ما قد ينصف فريق على آخر من دون وجه حق.

وعن غيابات السالمية في مواجهة الكويت غدا، أوضح الخالدي أن السالمية سيستعيد فهد المجمد، الذي عانى الإصابة في الفترة الماضية، فيما يظل غياب سعد فؤاد للايقاف، وفهد الرشيدي للإصابة.

وأشار الخالدي إلى ان مواجهة الكويت لن تكون سهلة على الفريقين، متمنيا أن يكون التوفيق حليف فريقه لمواصلة المشوار نحو حصد اللقب.

back to top