ترحيل أميركي بسبب شريط على «فيسبوك»

نشر في 10-02-2017
آخر تحديث 10-02-2017 | 00:00
No Image Caption
أجبر الجندي السابق في قوات المشاة البحرية الأميركية ستيفن جورن، الذي يعمل حالياً كمتعاقد أمني، على الخروج من الأراضي العراقية، بسبب فيديو نشره على حسابه الخاص على "فيسبوك".

ويتناول الفيديو، حديثا لستيفن طلب فيه آراء الناس، في ظل الاحتجاجات القائمة في العراق ضد الحظر، الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني سبع دول تشملها غالبية مسلمة عربية بينها العراق الى الولايات المتحدة الأميركية.

وفي الشريط يسأل ستيفن مواطناً عراقياً: "كيف سيتم استقبالي في العراق كوني شخصاً أميركياً؟" فكان الجواب: "غير مرحب فيك".

وأضاف الأميركي: "ماذا سيحصل لي؟"، فكان الجواب أنه سيتم خطفه وقتله في غضون ساعة، وسيتم نشر فيديو للعملية .

واعتبر أن هذه عينة من سلوك المواطنين العراقيين تجاه الأميركيين. وسأل: "اذا كنتم تسمحون لنفسكم القيام بعمل إجرامي كهذا في بلدكم، لماذا سأسمح لكم بدخول بلدي؟".

وبعد نشر الفيديو، سرعان ما انهالت التعليقات عليه وحصد على خمسين مليون مشاهدة. وأدّى انتشاره الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تلقّي ستيفن تهديدات بالقتل وتم إخراجه على الفور من الأراضي العراقية.

من جديد، نشر ستيفن فيديو آخر من مطار بغداد، أكد فيه أنه كان على صواب مئة في المئة في ما قاله، بسبب سحبه من العراق بعد 16 ساعة فقط من نشره للفيديو.

وأضاف أن فيسبوك منعه أيضاً من الدخول الى حسابه الخاص بعد انتشار الفيديو، مما دفعه إلى تحميله على حسابه على قناة يوتيوب.

back to top