وقع انفجار بمفاعل فلامنفيل النووي غرب فرنسا، أمس، من دون وجود خطر لتسرب إشعاعي.

وذكر مسؤول حكومي أن الانفجار حدث في المحطة التابعة لشركة كهرباء فرنسا. وقالت تقارير إن الحادث تسبب في إصابة 6 أشخاص بجروح طفيفة.

Ad

وبني المفاعلان "فلامنفيل 1" و"فلامنفيل 2" في الثمانينيات وتبلغ طاقة كل منهما 1300 ميغاوات. ويجري بناء مفاعل جديد في الموقع لكن الانفجار لم يقع هناك.

في غضون ذلك، أفادت شرطة العاصمة بأن حركة المرور تعطلت في جزء من شبكة قطارات أنفاق باريس ليل الأربعاء ـ الخميس بسبب خلل كهربائي تسبب في اندلاع دخان بأحد المحطات.

وقال متحدث باسم الشرطة إن الانفجار نجم عن عطل فني، نافيا صحة تقارير تحدثت عن وقوعه نتيجة هجوم إرهابي.

في هذه الأثناء، شددت القوات الأمنية من إجراءات تأمين مهرجان نيس الشعبي الثالث والثلاثين بعد المئة المقرر إقامته غدا.

ووصفت الإجراءات الأمنية بأنها لم يسبق لها مثيل في المدينة الواقعة جنوب شرق فرنسا وشهدت اعتداء مروعا شنه تنظيم "داعش" في 14 يوليو الماضي.

ينظم "كرنفال نيس" وهو من أكبر الكرنفالات في العالم مع مهرجاني ريو دي جانيرو (البرازيل) والبندقية (ايطاليا)، وللمرة الاولى خلف حواجز.

وسيتجنب "الكرنفال" جادة الكورنيش التي لم يسمح بتنظيم أي نشاط فيها حتى الذكرى الأولى للاعتداء تكريما للضحايا، ومثل العام الماضي، منعت اكسسوارات التنكر المثيرة للشبهة مثل سيوف القراصنة والبنادق والمسدسات.

وسيتم الدخول اليه عبر 36 بوابة امنية يشرف عليها 200 عنصر أمني. واستشارت البلدية شركة إسرائيلية لمساعدتها في تنظيم التدابير.

إلى ذلك، واصل مرشح حزب المحافظين اليمني فرانسوا فيون تقهقره في السباق الرئاسي، وأظهرت نتائج أحدث استطلاع عقب اعتذار رئيس الوزراء السابق عن فضيحة تدبيره وظائف وهمية لزوجته أن فيون سيخسر من الجولة الأولى للانتخابات المقررة في 23 أبريل المقبل.

ورجحت نتائج الاستطلاع الذي نشر أمس فوز زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بنسبة 24 في المئة من أصوات الناخبين يليها المرشح المستقل وزير الاقتصاد السابق ايمانويل ماكرون بنسبة 21 في المئة، في حين قدرت نسبة الأصوات لمصلحة فيون بـ19 في المئة.

وتراجعت شعبية فيون وحظوظه الانتخابية بعد فضيحة "الوظائف الوهمية" التي اتهمته بتأمين وظائف وهيمة لأفراد عائلته إلا انه مصر على مواصلة خوض السباق الرئاسي.