بعد الحملة الممنهجة التي شنت على رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على خلفية إعطائه تفويضا دائما للمدير العام لرئاسة الجمهورية، أنطوان شقير، ببعض المهام المنوطة برئيس مجلس الوزراء وتوقيع بعض المعاملات، نفى هاني حمود، المستشار الإعلامي للحريري، أمس تنازل الحريري عن صلاحيات منوطة برئاسة الحكومة لرئاسة الجمهورية، معتبرا أن «أحداً لا يمكنه أن يتخلى عن الصلاحيات الدستورية، فهي منصوص عليها في المادة 74 من الدستور».

وتوجه حمود لـ «المصرين على الكذب والافتراء» في مؤتمر صحافي أمس بالقول: «إذا أردتم أن تحركوا حملات طائفية، فابدأوا بقراءة الدستور... بترتاحوا وبتريحوا».

Ad

ورأى أن «هناك من يعتقد انه اذا كذب ينتصر، واختاروا شخص الرئيس الحريري، لأنهم اعتقدوا أن الناس لا تعرف ان ما يفعله رئيس مجلس الوزراء روتيني»، مشيرا الى أن «الحريري فوض المدير العام لرئاسة الجمهورية بعض المهام الإدارية، لا صلاحيات دستورية».

في سياق آخر، قدم الحريري أمس واجب العزاء لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع بوفاة والدته في كاتدرائية مار سابا في بشري.

وعند مغادرة الحريري قال ردا على أسئلة حول إنجاز قانون الانتخاب: «لا شيء داهما، ونحن نعمل لإقرار قانون جديد».

وغرد رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، أمس، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلا: «القضاء الأميركي وجه صفعة لسياسة ترامب العشوائية متى سنرى قضاء مماثلا في العالم العربي؟».

ورد رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب مباشرة على جنبلاط عبر «تويتر»، معتبرا «أننا نرى قضاء مماثلا عندنا يا وليد بك عندما تتوقف أنت وأمثالك عن الضغط على القضاء للاستمرار في توقيف المعتقل بهيج أبوحمزة». وأضاف: «يجب أن نتوقف عن النفاق يا بك، فعندما يصبح لدينا قضاء كالقضاء الأميركي تصبحون من دون عمل».

في سياق متصل، وقع إشكال بسيط بين طلاب من حزب «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر» أمس في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبانية بجل الديب تحول الى تدافع وتضارب خارج حرم الكلية.

في موازاة ذلك، اعتبر وزير المهجرين النائب طلال أرسلان بعد لقائه مع وفد من الحزب «الديمقراطي اللبناني» رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا، أمس، أن «قانون الستين درزيا لا يحقق قطعيا عدالة التمثيل في نواب الدروز»، مؤكدا أن «النسبية هي التي تحقق عدالة وصحة التمثيل والحوار يكون على شكل الدوائر التي تطمئن كل الفئات في البلد».