أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الالتزام بأمن الكويت واستقرارها، مشيداً في الوقت نفسه بدورها الإنساني.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مساء أمس الأول من الرئيس ترامب وجدد سموه في مستهله خالص تهانيه له بمناسبة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية وتوليه مهامه الدستورية، متمنياً له كل التوفيق والسداد.

Ad

وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين الصديقين، والتأكيد على عمقها ومتانتها، والتطلع الدائم والمشترك لتعزيز أطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والأمنية والعسكرية، والارتقاء به إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحتهما، وعلى استمرار التشاور بينهما في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.

واستعرضا القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتشاور بشأنها، مؤكديْن أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف.

وبينما وجه ترامب الدعوة لصاحب السمو لزيارة الولايات المتحدة في وقت يتم الاتفاق عليه، متمنياً لسموه موفور الصحة والعافية، ولدولة الكويت كل الرقي والازدهار، ثمن سموه للرئيس هذا التواصل، ووجه الدعوة له باسمه وباسم دولة الكويت وشعبها لزيارة الكويت، متطلعاً إلى تلبيتها في المستقبل القريب، راجياً له موفور الصحة والسعادة وللولايات المتحدة وشعبها دوام الرقي والازدهار، وللعلاقات الراسخة بين البلدين المزيد من التطور والنماء.