مربع الكبار... نار

• القادسية اختار الكويت... والتضامن فضَّل كاظمة
• السالمية سقط من عل... وفوز معنوي للعربي

نشر في 12-02-2017
آخر تحديث 12-02-2017 | 00:05
فرحة لاعبي الكويت وسط خيبة أمل للاعبي السالمية
فرحة لاعبي الكويت وسط خيبة أمل للاعبي السالمية
حسم الكويت البطاقة الأخيرة للمربع الذهبي لأغلى الكؤوس، ليضرب موعداً مع الغريم التقليدي القادسية في الدور قبل النهائي، في حين اختار التضامن مواجهة كاظمة في نفس الدور، بعد أن لجأ إلى الصف الثاني من لاعبيه في مواجهة الصليبيخات.
بجدارة واستحقاق أكد القادسية والكويت، تأهلهما للدور قبل النهائي في كأس سمو أمير البلاد لكرة القدم، بعد أن تجاوز الأصفر فريق خيطان في المباراة الأخيرة من الدور التمهيدي بهدف من دون رد، في حين ضرب الكويت بقوة في مواجهة السالمية برباعية مع الرأفة، ليكتبا موعدا في نصف نهائي البطولة في الخامس عشر من الشهر الجاري، بينما اختار التضامن وصيف المجموعة الأولى مواجهة كاظمة متصدر المجموعة الثانية في الدور نفسه، بعد أن عمد إلى البدلاء في مواجهة الصليبيخات ليخسر بهدف من دون رد.

وأسفرت نتائج الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي عن فوز العربي على الشباب بهدفين مقابل هدف واحد، وبنفس النتيجة فاز اليرموك على الجهراء، كما فاز أيضا بهدفين مقابل هدف النصر على الفحيحيل، وبسداسية نظيفة فاز الساحل على برقان، وبرباعية فاز الكويت على السالمية، وفاز الصليبيخات على التضامن بهدف من دون رد، والقادسية على خيطان بنفس النتيجة.

القادسية اختار الكويت

أدرك القادسية أن مواجهة الكويت قادمة لا محالة في حال حقق الفوز على خيطان، لاسيما أن نتيجة مباراة الكويت مع السالمية كانت تشير بعد نهاية الشوط الأول الى ثلاثية بيضاء، ورغم ذلك اختار القادسية مواجهة الكويت، ليقينه أن الفريق الباحث عن اللقب، عليه تجاوز الصعاب.

وتمسك الأصفر بالفوز على خيطان، رغم محاولات الأخير هز شباك الحارس علي جواد، ويحسب لكتيبة المدرب داليبور سعيهم في المباراة، حتى النهاية إلى زيادة غلة الأهداف.

في المقابل، حاول خيطان أن يكون الختام مسكا، لكنه اصطدم بصخرة القادسية ليودع البطولة بفوز وحيد، وثلاثة تعادلات، ومثلها خسائر.

الكويت قادر

أثبت الكويت في مواجهة السالمية أنه قادر على استعادة زمام الأمور وفي اصعب الأوقات، فالأبيض دخل مواجهة السماوي تحت الضغط بعد الخسارتين أمام النصر، وكاظمة.

ويحسب للجهاز الفني في الكويت بقيادة محمد عبدالله اختياره الصحيح لعناصر الفوز، فالدفع بفراس الخطيب للاستفادة من خبراته، على حساب عبدالهادي خميس كان قرارا موفقا، لاسيما ان خميس كان سيعاني من ضيق المساحات في دفاعات السالمية، ولم يجد عبدالله حرجا في إبقاء فهد الهاجري على مقاعد البدلاء، رغم ما يقدمه اللاعب من مستويات منذ انضمامه للابيض، إلا أن اللاعب عانى الارهاق في الفترة الأخيرة.

إجمالاً قدم الكويت اجمل مبارياته، وخرج من مواجهة السالمية بمكاسب عدة، على مستوى الروح الجماعية، وايضا على مستوى الحلول الفنية.

في المقابل، خسر السالمية المباراة منذ الدقيقة الخامسة، عندما رفع الراية البيضاء بعد هدف مدافع الكويت فهد حمود، ورغم محاولات الإنعاش للجهاز الفني بقيادة محمد دهيليس، فإن اللاعبين في السالمية كانوا خارج نطاق التغطية، ليسقط الفريق من عل، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل في حال حقق التعادل على أقل تقدير.

التضامن فضّل كاظمة

وقع اختيار أبناء الفروانية فريق التضامن على كاظمة، ليكون أمامهم في نصف نهائي البطولة، ودخل المدرب علي مهنا بالصف الثاني، وهو حق مشروع له، لإراحة العناصر الاساسية، ودخول قبل النهائي بكل أوراقه الرابحة.

في المقابل، كان الصليبيخات جادا في رغبته في تحقيق الفوز رغم تلاشي آمال الصعود.

توليفة مثالية في العربي

حقق العربي فوزا معنويا على الشباب في الجولة الأخيرة، ونجح مدرب الفريق ميودراج في الوصول إلى توليفة ربما تكون هي الأفضل منذ تسلمه المهمة، وبات الأخضر، وربما للمرة الاولى في الموسم الحالي، يملك أوراقا رابحة داخل الملعب وخارجه، وهو ما ينذر بظهور مغاير للفريق في مباريات الدوري.

في المقابل، قدم الشباب مستوى لافتا، إلا ان العصبية في الأداء باتت جلية على أداء الفريق، لاسيما مع الخسارة.

وعاد الساحل في الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي بفوز هو الأكبر، بسداسية نظيفة في شباك برقان، وهو ما يؤكد قوة هذا الفريق على الظهور بصورة مغايرة عن التي ظهر عليها في الجولات السابقة، على أن يكون ذلك في مباريات الدوري.

في المقابل، واصل الوافد الجديد على المسابقات المحلية فريق برقان تقديم مستوى مغاير من مباراة لأخرى.

مكاسب معنوية

حققت أندية النصر، والصليبيخات، واليرموك مكاسب معنوية في الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي بالفوز على الفحيحيل، والتضامن، والجهراء على الترتيب، وربما تكون هذه المكاسب دافعا في مباريات الدوري البطولة الأخيرة المتبقية لهم في الموسم الحالي.

لقطات

• شهدت الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي 21 هدفاً، بزيادة ملحوظة عن الجولة السابقة، في حين شهد الدور التمهيدي في جميع جولاته 148 هدفاً، بواقع 95 في المجموعة الأولى، و53 في الثانية.

• خاضت الأندية الـخمسة عشرة 85 مباراة، ولم تشهد المنافسات أي حالات انسحاب.

• اشتكت أغلب الأندية مستوى الحكام، وكان الشباب والسالمية الأكثر شكوى.

• أشهر الحكم علي محمود البطاقة الحمراء لرئيس جهاز الكرة في السالمية الشيخ تركي اليوسف، وإلى مدير الفريق بدر الخالدي، كما نال لاعب برقان وسام الادريسي البطاقة الحمراء في مباراة فريقه مع الساحل.

• حقق الساحل فوزه الأول في كأس الأمير بسداسية في شباك برقان.

• جاءت مباراة العربي والشباب الأكثر خشونة، وأثار اللاعبون حفيظة الجماهير في المدرجات.

• لجأت أغلب الفرق في الجولة الأخيرة إلى عناصر الصف الثاني، بعد تلاشي آمال الصعود، وهو ما انعكس على الأداء الجمالي في المباريات.

الكويت أثبت في مواجهة السالمية أنه قادر على استعادة زمام الأمور وفي اصعب الأوقات
back to top