منافسة شرسة بين أديل وبيونسي في جوائز «غرامي»

نشر في 12-02-2017
آخر تحديث 12-02-2017 | 00:04
تشهد جوائز "غرامي" الموسيقية اليوم منافسة كبرى بين أديل وبيونسي أشهر نجمتي بوب على الساحة الغنائية، إذ تتنافسان في فئات أغنية وأسطوانة وألبوم العام.

ورغم ترشحها لاثنتين وستين جائزة "غرامي" وفوزها بعشرين من هذه الجوائز، لم تفز بيونسي (35 عاما) قط بجائزة ألبوم العام رغم تربع ستة من ألبوماتها على عرش القوائم الموسيقية.

وبحصولها على تسعة ترشيحات، يأمل كثير من محبي بيونسي أن يتغلب ألبومها "ليمونيد" ذو الصبغتين الشخصية والسياسية على لعنة "غرامي" التي تلاحقها، في وقت يعتقد كثيرون أن "ليمونيد" يتناول زواج بيونسي المضطرب من مغني الراب جاي زي، كما يتضمن أغنيات تشير إلى تمكين كل من السود والمرأة.

غير أنها تواجه منافسة شرسة من البريطانية أديل (28 عاما) التي اكتسحت جوائز "غرامي" عام 2012 بفوزها بست جوائز عن ألبومها (21)، وحصلت العام الحالي على خمسة ترشيحات عن ألبوم (25) الذي يتضمن أغنية "هالو". ويختار معنيون في عالم صناعة الموسيقى الفائزين في 80 فئة من فئات "غرامي" وسيذاع الحفل تلفزيونيا.

ووفقا للأرقام الواردة في تقرير باز أنجل ميوزيك فقد حقق ألبوم "ليمونيد" مبيعات إجماليها 3.1 ملايين عام 2016، في حين حقق ألبوم (25) مبيعات بلغت ثلاثة ملايين، إلا أن ألبوم "فيوز" لمغني الراب الكندي دريك يعتلي عرش الألبومات الأكثر مبيعا خلال العام. ورُشح دريك لثماني جوائز "غرامي" بما في ذلك أفضل ألبوم وأفضل أسطوانة.

وارتفاع المبيعات لا يترجم عادة إلى الفوز بغرامي وهو أمر أدركته بيونسي تماما في عام 2014 عندما سجل ألبوم لها مبيعات تزيد على 350 ألفا، لكنها خسرت أمام ألبوم "مورنينغ فيز" للمغني بيك، والذي حقق مبيعات أقل من عشر مبيعات ألبوم بيونسي.

ويقول جيم أسود رئيس التحرير بمجلة "بيلبورد" إنه إلى جانب بيونسيه وأديل ودريك وجاستن بيبر الذي ينافس بألبومه "بيربوز" هناك أيضا المغني ستيرجل سيمبسون الذي يعد "بلا جدال" الحصان الأسود في السباق هذا العام بألبومه "إيه سيلورز غايد تو إيرث".

back to top