عادت الإجراءات الأمنية الكويتية على الحدود مع العراق في منطقة خور عبدالله أمس إلى سابق عهدها، بعدما سحبت القوات الخاصة الكتائب التي أرسلتها امس الاول إلى المنطقة بعد الحديث عن اعتصامات عراقية محتملة احتجاجاً على موضوع الملاحة في الخور.

وقالت مصادر أمنية لـ«الجريدة»، إن الجانب العراقي طمأن الكويت أمس الأول بشأن منع أي تجاوزات حدودية، الأمر الذي انعكس ارتياحا لدى الجانب الكويتي، وترافق مع سحب القوات الإضافية والإبقاء على قوة امن الحدود في وضع الجاهزية والاستنفار.

Ad

ونفت المصادر ما تردد حول إغلاق منفذ العبدلي الحدودي مع العراق، مؤكدة أن المنفذ يعمل بشكل طبيعي وبكامل طاقته، ولم يتأثر بأي تطورات أمنية.