تجددت أعمال شغب مساء أمس الأول، على هامش تظاهرة ضمت نحو ألفي شخص في ضاحية بوبيني بباريس بعد توجيه الاتهام الى شرطي يشتبه في أنه اعتدى جنسيا على شاب أسود خلال توقيفه مطلع فبراير الجاري. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الشرطة تمارس الاغتصاب" و"الشرطة تقتل أبرياء"، مطالبين بإحقاق "العدل لتيو" وهو شاب يبلغ من العمر 22 عاما وخضع لعملية جراحية بعد إصابته بجروح خطيرة بسبب الاعتداء.

ورشق المتظاهرون رجال الشرطة، وقام مشاغبون بتكسير نوافذ مبنى وهاجموا شاحنة تحمل شعار محطة إذاعية وأحرقوا عدة سيارات.

Ad