انخفض متوسط إيجارات الشقق السكنية بمدينة أبوظبي في العام الماضي بنسبة 7 في المئة، فيما انخفض متوسط إيجارات الفلل بنسبة 10 في المئة، وفق تقرير الواقع العقاري بإمارة أبوظبي خلال عام 2016، والذي أصدرته شركة تشيسترتنس.

وذكر التقرير أن متوسط إيجارات الشقق انخفض بنسبة 1 في المئة بالربع الرابع من عام 2016، مقارنة بالربع السابق.

Ad

وتعتبر منطقة الغدير الوحيدة التي حافظت على استقرارها، فيما شهدت إيجارات الشقق في منطقة الريف داون تاون انخفاضا بنسبة 3 في المئة، مقارنة بالربع الثالث، وبنسبة 11 في المئة على أساس سنوي. فيما انخفضت إيجارات الشقق السكنية في مناطق البندر والزينة وجزيرة الريم بنحو 8 في المئة، في المتوسط طوال السنة.

أما إيجارات الفلل السكنية في أبوظبي، فقد انخفضت بمعدل 2 في المئة بالربع الرابع، وشهدت بعض المناطق، مثل: الريف وحدائق الراحة وجزيرة السعديات، انخفاضا كبيرا بين 10 و12 في المئة.

ومن حيث أسعار المبيعات، انخفض متوسط أسعار الشقق بنسبة 1 في المئة بالربع الرابع من عام 2016، مقارنة بالربع السابق، وشهدت الأسعار في مناطق الغدير والبندر والمنيرة هبوطا بمعدل 3 في المئة على أساس سنوي.

وفي الوقت ذاته، انخفضت أسعار مبيعات الفلل بنسبة 2 في المئة، مقارنة بالربع وبنسبة 6 في المئة في عام 2016. وشهدت جزيرة الريف أكبر انخفاض على أساس سنوي بنسبة 6 في المئة، فيما سجلت حدائق الراحة وجزيرة السعديات ومدينة خليفة انخفاضا بنسبة 4 في المئة، مقارنة بالأسعار في عام 2015.

كما أشار تقرير "تشيسترتنس" إلى أن متوسط عائدات الاستثمار في مدينة أبوظبي حافظت على استقرارها خلال الربع الرابع من العام الماضي، لتبقى عند مستوى 5 في المئة.

وتعليقا على التقرير، قال روبن تيه، المدير الإقليمي في الإمارات، ورئيس قسم التقييمات والاستشارات في شركة تشيسترتنس الشرق الأوسط: "ساهمت التأثيرات التي عانتها قطاعات النفط والغاز في تقليل حجم الطلب في السوق العقاري. كما أن المستأجرين يبحثون عن أسعار أقل للاستئجار، وخاصة مع لجوء بعض الشركات إلى تخفيض بدلات السكن لموظفيها".

وأضاف: "يتشابه الوضع العقاري في مدينة أبوظبي مع دبي من حيث انخفاض أسعار مبيعات وإيجارات الوحدات السكنية خلال عام 2016. ونتوقع أن يستمر الضغط على الأسعار طوال الربع الأول من العام الحالي، بسبب قيام الشركات بتخفيض التكاليف وعدم الاستقرار في السوق".