الملك سلمان يوجه الدبلوماسيين السعوديين

دعاهم إلى اليقظة والتعريف بحرص المملكة على السلام

نشر في 13-02-2017
آخر تحديث 13-02-2017 | 00:05
أجرت قوات الأمن السعودية الخاصة، أمس، تدريبات في إطار "التمرين التعبوي المشترك الثاني للقطاعات الأمنية وطن 87"، وذلك في مدينة الأمير محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بقوات الطوارئ الخاصة في المدينة المنورة.
ويهدف التمرين إلى رفع كفاءة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، وزيادة قدرتها على القيام بواجباتها، خاصة في مجال مكافحة الأعمال الإرهابية، كذلك ‏تبادل الخبرات الأمنية بين منتسبيها في المجالات الأمنية، ورفع كفاءة التنسيق والمساندة والتكامل بين الأجهزة الأمنية كافة. وفي الصورة بعض القوات المشاركة في المناورة. (واس)
أجرت قوات الأمن السعودية الخاصة، أمس، تدريبات في إطار "التمرين التعبوي المشترك الثاني للقطاعات الأمنية وطن 87"، وذلك في مدينة الأمير محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بقوات الطوارئ الخاصة في المدينة المنورة. ويهدف التمرين إلى رفع كفاءة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، وزيادة قدرتها على القيام بواجباتها، خاصة في مجال مكافحة الأعمال الإرهابية، كذلك ‏تبادل الخبرات الأمنية بين منتسبيها في المجالات الأمنية، ورفع كفاءة التنسيق والمساندة والتكامل بين الأجهزة الأمنية كافة. وفي الصورة بعض القوات المشاركة في المناورة. (واس)
دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس كبار مسؤولي وزارة الخارجية ورؤساء بعثات المملكة في الخارج إلى اليقظة والتعرف على التحديات التي تواجه المملكة على الساحة الدولية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبل في الديوان الملكي في قصر اليمامة بالرياض وزير الخارجية عادل الجبير، وكبار مسؤولي الوزارة، ورؤساء بعثات المملكة في الخارج.

ونقلت الوكالة عن الملك سلمان قوله: «لا يخفى على الجميع التحديات التي تواجه المملكة، والمستجدات في الساحة الدولية التي قد تؤثر على مصالحها، وما يتطلبه ذلك من حرص ويقظة، للتعريف بمواقف المملكة، وحرصها على تحقيق السلام والاستقرار في المجتمع الدولي».

ودعا الدبلوماسيين السعوديين في الخارج الى «أهمية التعريف بنهج المملكة وسياستها، التي تقوم على الوسطية والتسامح والاعتدال، والحرص على التعايش بين الشعوب، ونبذ العنف والإرهاب، وحسن الجوار».

وطالب العاهل السعودي الدبلوماسيين بـ«ضرورة الحرص على رعاية شؤون المواطنين وتذليل ما قد يواجهونه من عقبات».

من جانبه، قال وزير الخارجية السعودية في كلمة له: «هؤلاء يا خادم الحرمين الشريفين هم سفراؤكم إلى دول العالم، رجال في أعناقهم عهد، وعلى أكتافهم حمل، وفي ذممهم أمانة مثلوا بين أيديكم اليوم ليتشرفوا بتجديد الولاء والعهد».

وتابع الجبير: «جاؤوكم اليوم ليتزودوا من حكمتكم، وأنتم تقودون بلاداً شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين، ملتمسين النصيحة، وليؤكدوا لكم حرصهم على أن ينقلوا للعالم رسالتكم الواضحة بأن هذا البلد الذي يستند في نهجه على الدين الإسلامي الحنيف منذ أن أرسى دعائمه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود سيظل متمسكاً بدينه ووحدته».

إلى ذلك، استعرض الملك سلمان مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أمس جهود المنظمة الدولية والمهام المنوطة بها في سبيل تحقيق السلم والأمن الدوليين.

بدوره، أكد ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف خلال استقباله غوتيريس «استمرار المملكة في مواقفها المساندة لجهود الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين».

وأشاد غوتيريس بـ«مواقف المملكة مع الأمم المتحدة ومساندتها لها في جهودها نحو تحقيق السلم العالمي، إلى جانب مساعداتها الإنسانية التي تقدمها للاجئين في العالم».

وأكد الجبير، في مؤتمر صحافي مشترك مع غوتيريس، أن المملكة تتفق مع الولايات المتحدة الأميركية في ملفات عدة، أبرزها وقف التدخلات الإيرانية، وتوقع أن «تعيد إدارة ترامب النظر في قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا)» معتبراً أن «القانون شأن أميركي داخلي وتبعاته ستطال الولايات المتحدة».

وفي الموضوع السوري، أوضح الجبير أن السعودية تدعم باستمرار «المعارضة السورية المعتدلة عسكرياً عبر التحالف الدولي»، مشدداً على أن للمعارضة السورية المعتدلة دوراً مهماً في الحرب على «داعش» و«القاعدة».

وتوقع أن «تؤدي مفاوضات جنيف لمرحلة انتقالية في سورية».

أما في الشأن اليمني، فذكّر الجبير بأنه «تم إبرام أكثر من 70 اتفاقاً مع الحوثي وصالح ولم ينفذا أياً منها». واعتبر أن «كل جهود المبعوث الأممي في اليمن فشلت بسبب الحوثي وصالح».

من جانبه، قال غوتيريس إن السعودية هي عماد الاستقرار في المنطقة، ومضيفاً أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد «يحظى بدعمي الكامل». وكان الحوثيون اتهموا ولد الشيخ أمس الأول بأنه منحاز.

back to top